اشرف فتح الباب
مدير المنتديات
المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 11/02/2013
 | | موضوع: سيدى الشيخ عمر هيكل جعفر الشبراوى الخميس فبراير 14, 2013 3:53 pm | |
| سيدى الشيخ عمر هيكل جعفر الشبراوى
**نسبه ومولده**
هو رضى الله عنه سيدى الشيخ عمر بن الشيخ هيكل بن الشيخ جعفر الشبراوى العمرى ,ينتهى نسبه رضى الله عنه الى امير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه ,ولد سنة 1235هجريه بين ابوين كريمين وكان ابوه رضى الله عنه من اغنياء بلده شبرا زنجى من قرى المنوفيه ولقد حدث قبيل مولده ان والده رأى فى منامه شخصا أعطاه ورقه فيها كلام معناه ان ستة عشر الفا صح منهم الفان ان اهتممت كتبناك منهم والا كتبنا احد اولادك فلما استيقظ رأى الورقه مكتوبه بمداد اخضر تحت وسادته فحفظها عنده ثم عاد الى تلقى العلم بالأزهر بعد ان فارقه عساه ان يحظى بما رأى الا انه لم يستطع الاستمرار فى الازهر فبقى فى بلدته لمباشرة ارضه وعندئذ ولد له صاحب الترجمه فاستبشر به ووضع الورقه فى صفيحه وعلقها له كتميمه تيمنا ورجاء منه ان يكون هو المقصود بالرؤيا.
**نشأته وتعليمه**
نشأ رضى الله عنه نشأة طيبه فى بيت طيب لاينقطع منه ذكر الله تعالى ,فقد كان المجاذيب بالمنوفيه يجتمعون عند والده وهو رضيع وقد بنى لهم قاعه فى داره سماها(قاعة المجاذيب) ولقد حفظ القران وهو صغير السن جدا وحدث انه لما كان فى سورة يوسف رأى سيدنا يوسف الصديق عليه السلام فى منامه فقال له فى اى سورة تقرأ؟ فأجاب فى سورتك فقال له اقرأ فقرأها من أولها الى اخرها فقال له الصديق عليه السلام فتح الله عليك
وكانت تعتريه احوال فى صغره منها: انه قطع ماء النيل وهو فائض فأغرق الارض فشكاه اصحابها الى ابيه فضربه ثم فعل ذلك مره اخرى ولما خاف عقاب ابيه هاجر الى طنطا ودخل مسجد سيدى احمد البدوى رضى الله عنه معتقدا انه حى وان جميع مايقدمه الناس فى مولده انما هى هدايا تقدم اليه .فقال ياسيد انا عمر ابن هيكل جعفر وابى يحضر لك كل سنه كذا وكذا وانا جوعان ,واذا بانسان ملثم يمد يده برغيفين من خبز القمح وفيهما لحم محمر وعشرون فضه يعنى نصف قرش فأخذ كل هذا وخرج من المقام ,فرأى شيخا يقرئ القران فقال له خذ نصف مامعى واسمع لى القران فرضى الشيخ بذلك واستمر نحو شهر يذهب الى المقام صباحا فيأخذ من الرجل الملثم راتبه ويذهب الى القارئ فيقرأ عليه القران ,أما والده فقد تفقده فى كل مكان فلم يجده وبينما هو كذلك اذا بفتى من شبرا زنجى كان مجاورا بالمسجد الاحمدى عاد الى بلده واخبره بأن ابنه فى طنطا يقرأ القران على الشيخ فلان وقد جوده بالاحكام وقرأ رواية ورش وهو مثال الذكاء ففرح والده بذلك واخذ له(زواده) وذهب الى طنطا ,هذا كله وهو رضى الله عنه دائب على قراءة القران وراتبه لاينقطع عنه الا ان نفسه اشتاقت الى طعام اخر غير اللحم فقال ياسيدى(يشير الى سيدى احمد البدوى) أليس عندكم من طعام غير هذا؟ فما أتم هذه العباره حتى قيل له ان اباك بباب المسجد
وفى السنه الثانيه رحل فى طلب العلم الى الازهر فلم يفتح عليه فقابله احد المجاذيب وقال له ياولدى اكنت مجاورا بالمسجد الاحمدى بطنطا؟ قال نعم فقال له المجذوب لذلك لايفتح عليك لانك جئت من غير اذن السيد البدوى فقال رضى الله عنه وماذا افعل؟ قال اذهب الى طنطا وقل ياسيد كنت مجاورا عندك وقد امرنى ابى ان اجاور عند سيدنا الحسين رضى الله عنه فهل تأذن لى؟ فان سمعت احدا يقول سافر فاعلم انه اذن لك فقال رضى الله عنه واين انا الان من طنطا فأشار اليها المجذوب وقال هاهى ذى قريبه فجرى سيدى حتى دخلها قبيل الغروب فبات ليلته وقرأ سورة يس واستأذن كما علمه الرجل فسمع من وراء المقصوره صوتا يقول له سافر سافر, فدار حولها ليرى مصدر الصوت فسمعه من الجهه الاخرى ثم عاد الى مصر فقابله زميل له من بلده هو العلامه الشيخ عبد الفتاح الشبراوى وكان عالما شريفا وكان اكبر من سيدى سنا ولذلك فقد كان يعنى بأمره,سأله الشيخ عبد الفتاح وقال له: اين كنت؟ كنت فى بولاق ولم يقل كنت فى طنطا خشية الا يصدقه,فغضب الشيخ عبد الفتاح وقال له لابد ان اكتب الى ابيك بذلك وبعد ايام كان سيدى رضى الله عنه يجلس مع الشيخ عبد الفتاح فقام بغتة ومشى بسرعه فاقتفى الشيخ عبد الفتاح اثره حتى وصلا الى باب الشعريه وهناك وجد سرادقا فيه كراسى ووقف امام كل كرسى رجل الا كرسيا واحدا فى صدر السرادق لم يقف امامه احد فلما وصل سيدى الى هذا الكرسى ووقف امامه انفض السرادق ولم يجد الشيخ عبد الفتاح بعد ذلك الا سيدى صاحب الترجمه رضى الله عنه فخاف وجرى وعلم ان له شأنا كبيرا مع الله سبحانه,فكف لومه عنه واستمر رضى الله عنه بعد ذلك يطلب العلم فى الازهر والتوفيق را ئده |
|
