الطريقة الشبراوية الخلوتية الشاذلية النقشبندية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريقة الشبراوية الخلوتية الشاذلية النقشبندية

دروس وخطب فقة حديث توحيد سيرة تصوف اسلامى اداب و سلوك احزاب واوراد روحانيات كتب مجانية تعليم طب بديل واعشاب بخور اسرة وطفولة اكلات قصص واشعار دورات تدريبية وكمبيوتر وبرامج انترنت صور واخبار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

  سيدى الشيخ عمر هيكل جعفر الشبراوى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اشرف فتح الباب
مدير المنتديات
مدير المنتديات


المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 11/02/2013

 سيدى الشيخ عمر هيكل جعفر الشبراوى Empty
مُساهمةموضوع: سيدى الشيخ عمر هيكل جعفر الشبراوى    سيدى الشيخ عمر هيكل جعفر الشبراوى Emptyالخميس فبراير 14, 2013 6:09 pm

[/size] الى ال
آن
 سيدى الشيخ عمر هيكل جعفر الشبراوى GFW5L
[/right]
سيدى الشيخ عمر هيكل جعفر الشبراوى

نسبه ومولده .... هو رضي الله عنه سيدي الشيخ عمر بن الشيخ هيكل بن الشيخ جعفر الشبراوى العمرى ، ينتهي نسبه - رضي الله عنه - إلى

أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -كما اخبر بذلك ، ولد سنة 1235 هـ بين أبوين كريمين ، وكان أبوه - رضي الله عنه - من أغنياء بلده شبرا زنجى من قرى المنوفية ، ولقد حدث قبيل مولده : أن والده رأى في منامه شخصا أعطاه ورقة فيها كلام ، معناة : أن ستة عشر ألفا صح منهم ألفان إن اهتممت كتبناك منهم ، وإلا كتبنا أحد أولادك . فلما استيقظ رأى الورقة مكتوبة بمداد أخضر تحت وسادته ، فحفظها عنده ، ثم عاد إلى تلقى العلم بالأزهر ، بعد أن فارقه ، عساه أن يحظى بما رأى ، إلا أنه لم يستطع الاستمرار في الأزهر ، فبقى في بلدته لمباشرة أرضه ، وعندئذ ولد له صاحب الترجمة ، فاستبشر به ، ووضع الورقة في صفيحة ، وعلقها له ، كتميمة ، تيمنا ورجاء منه أن يكون هو المقصود بالرؤيا .

نشأته وتعليمه .... نشأ رضي الله عنه نشأة طيبة في بيت طيب ، لا ينقطع منه ذكر الله تعالى ، فقد كان أهل الله بالمنوفية يجتمعون عند والده وهو رضيع ، وقد بنى لهم منزلاً خاصاً وسماه " دار أهل الله " ولقد حفظ القرآن وهو صغــير السـن جداً ، وحـدث أنـه لما كان في سورة يوسف ، رأى ســيدنا يـوسـف الصـديق علــيه الســلام في منامه ، فقال له : في أي سورة أنت تقرأ ؟

فأجاب في سورتك ، فقال له : اقرأ ، فقرأها من أولها إلى أخرها ، فقال له الصديق عليه السلام : " فتح الله عليك " .

وكانت تعتريه أحوال في صغره ، منها : أنه قطع ماء النيل وهو فائض ، فأغرق الأرض ،فشكاه أصحابها إلى أبيه فضربه ، ثم فعل ذلك مرة أخرى ، ولما خاف عقاب أبيه هاجر إلى طنطا ، ودخل مسجد سيدي أحمد البدوي - رضي الله عنه - معتقداً أنه حي ، وأن جميع ما يقدمه الناس في مولده إنما هي هدايا تقدم إليه . فقال : يا سيد ، أنا عمر ابن هيكل جعفر ، وأبى يحضر لك كل ستة وكذا وكذا ، وأنا جوعان ، وإذا بإنسان ملثم يمد يده برغيفين من خبز القمح ، وفيها لحم محمر وعشرون فضة - يعنى نصف قرش - فأخذ كل هذا وخرج من المقام ، فرأى شيخا يقرىء القرآن ، فقال له خذ نصف ما معي واسمع لي القرآن فرضي الشيخ بذلك ، واستمر نحو شهر يذهب إلى المقام صباحا ، فيأخذ من الرجل الملثم راتبه ، ويذهب إلى المقرىء ، فيقرأ عليه القرآن ، أما والده فقد تفقده في كل مكان فلم يجده ، وأرسل الرسل في طلبه إلى البلاد المجاورة ، فلم يعثروا عليه ، وبينما هو كذلك إذا بفتى من شبرا زنجى كان مجاور بالمسجد عاد إلى بلده ، وأخبره بأن ابنه في طنطا ، يقرأ القرآن على الشيخ فلان ، وقد جوده بالأحكام ، وقرأ رواية ورش ، وهو مثال الذكاء ففرح والده بذلك ، وأخذ له ( زواده ) وذهب إلى طنطا ، وهذا كله وهو رضي الله عنه دائب على قراءة القرآن ، وراتبه لا ينقطع عنه ، إلا أن نفسه اشتاقت إلى طعام آخر غير اللحم ، فقال يا سيدي ( يشير إلى سيدي أحمد البدوي ) أليس عندكم من طعام غير هذا ؟ فما أتم هذه العبارة حتى قيل له : إن أباك بباب المسجد .

وفى السنة الثانية رحل في طلب العلم إلى الأزهر ، فلم يفتح عليه ، فقابله رجل من أهل الله وقال له : يا ولدى ، أكنت مجاوراً بالمسجد الأحمدي بطنطا ؟ قال : نعم . فقال له الرجل : لذلك لا يفتح عليك ، لأنك جئت من غير إذن السيد البدوي ، فقال رضي الله عنه : وماذا أفعل ؟ قال : أذهب إلى طنطا , وقل : يا سيد كنت مجاورا فهل تأذن لي ؟ فإن سمعت أحداً يقول سافر ، فاعلم أنه أذن لك ، فقال رضي الله عنه : وأين أنا الآن من طنطا " ولا أعرف لها طريقا " فأشار إليها الرجل وقال : ها هي ذي قريبة ، فجرى سيدي حتى دخلها قبيل الغروب ، فبات ليلته ، وقرأ سورة يس ، واستأذن كما علمه الرجل ، فسمع من وراء المقصورة صوتا يقول له : سافر سافر ، فدار حولها ليرى مصدر الصوت ، فسمعه من الجهة الأخرى ، وهكذا كلما دار سمع الصوت من الجهة المقابلة ، ثم عاد إلى مصر ، فقابله زميل له من بلده ، هو العلامة عبد الفتاح الشبراوى ، وكان عالما شريفا وكان أكبر من سيدي سنا ، ولذلك فقد كان يعنى بأمره ، سأله الشيخ عبد الفتاح وقال له : أين كنت ؟ فأجاب : كنت في بولاق ، ولم يقل كنت في طنطا ، خشية ألا يصدقه ، فغضب الشيخ عبد الفتاح وقال له : لابد أن أكنت إلى أبيك بذلك . وبعد أيام كان سيدي رضي الله عنه يجلس مع الشيخ عبد الفتاح ، فقام بغية ومشى بسرعة ، فاقتفى الشيخ عبد الفتاح أثره ، حتى وصلا إلى باب الشعرية ، وهناك وجد سرادقا فيه كراسي ، ووقف أمام كل كرسي رجل ،إلا كرسيا واحدا في صدر السرادق ، لم يقف أمامه أحد ، فلما وصل سيدي إلى هذا الكرسي ، ووقف أمامه ، انفض السرادق ولم يجد الشيخ عبد الفتاح بعد ذلك إلا سيدي صاحب الترجمة رضي الله عنه ، فخاف منه وجرى ، وعلم أن له شأنا كبيرا مع الله سبحانه ، فكف لومه عنه ، واستمر رضي الله عنه بعد ذلك يطلب العلم في الأزهر ، والتفوق رائده .

من كراماته .......

لسيدى قطب الغوث الشيخ عمر الشيراوى رضى الله عنه كرامات كثيرة ؛ يعجز العد عن حصرها ؛ وقد ذكرنا كثيرا منها فى مناسباتها فيما سبق من موضوعات الترجمة ، وها نحن اولاء بعون الله تعالى نذكر بعض ما عرفنا ما عرفنا منها ، مما لم يسبق لنا ذكره بالترجمة .

(1) اخبر العارف بالله تعالى الشيخ رضوان العدل بانه لما قدم الازهر لأول مرة ، وكان صغير السن ؛ كان يقيم مع بعض زملائه من الشرقية ؛ فلما شرف القطب الشبراوى مصر ؛ ذهب اليه الشيخ رضوان مع جمع من اهل الشرقية ؛ منهم الفاضل الشيخ محمد الشحات ؛ وكان مقصدهم أخذ العهد عليه ، فلما ظفر الشيخ رضوان بيد سيدى ليقبلها ؛ جذبه من وسطهم ، وقال : أهذا ايضا ؟ شرقاوى ؟ و اجلسه الى جانبه ، فقال الشيخ رضوان فى نفسه : هذه اول واحدة ، ثم لقنه العهد ، بأن وضع يده فى يد الشيخ محمد الشحات ، واخذ يد الشيخ رضوان ، ووضعها على يديهما ، و قد وصف له المكان الذى يبيت فيه فى بلده وصفا دقيقا ناشئا عن رؤية حقيقية ، و كان الشيخ رضوان كثيرا ما يقص رؤياه على سيده ، فيقول له : نعم كانت فى الليلة الفلانية ؛ و انت نائم فى المكان الفلانى ؛ و كان الشيخ رضوان اذا تاخر عن ورده فى بعض الليالى يرى استاذه قد جاء و كشف عنه غطاءه ، فيقوم من النوم ، فيرى الغطاء بعيدا عنه ، و اذا خالطه النوم وهو يقر الورد ، جاءه سيدى ، ووكزه بيده الشريفة من خلفه فيستيقظ

(2) قال العارف سيدى الشيخ رضوان فى ترجمة لأستاذنا الشبراوى ما نصه :

ومنها ، اى من كراماته : انى كنت أطالع شرح الأستاذ على ورد السحر فى البلد مع بعض الاخوان ، فاتوقف فى بعض العبارات ، فمرة أراه بالليل يقرأ المحل الذى فيه الوقفة درسا و يقررها ، فاصبح أكتب ما قاله فيها ، ومرة أراه فأساله عن المعنى فيفيدنى ، فاصبح أكتبها بهامش الشرح ، و أعزوها اليه رضى الله عنه.

ومنها : انى كنت معه فى الصافية جهة دسوق ، و كنت نائما فى محل غير الذى كان حضرته نائما فيه ، فلما أصبحت ذهبت مع الاخوان لحضرته حسب العادة ، فوجدته قاعدا يقرأ حزب الشاذلى . و هو غائب الحس ، كانه نائم ، فقبلت يده الشريفة ، فلم يكلمنى حسب العادة ، فمنعت الناس عنه ، ووقفت أمامه مدة ، ثم أفاق و قال : الحمد لله انا ما لى ، هات أما أننشق ، فأخذ العلبة وتنشق ، وكلمنى كأنه لم يرنى الا لآن ، ثم ذهبنا لزيارة سيدى ابراهيم الدسوقى رضى الله عنه ، و فى العودة سمعت حضرته يقرأ حزب الشاذلى ، فقلت له : يا سيدى أنت قرأته فى الصباح ، و سمعتك يقول بعده : الحمد لله أنا ما لى ، فقال : أنا ما اخبرتك ؟ فقلت : لا ، قيل : ان روحى اجتمعت بسيدى منصور الباز ، فقال أنت أخذت اولادى ، فقلت له : انا أربيهم لكم ، و ما اخذتهم ليشتغلوا فى غيطى، فان كان هناك شئ فربهم أنت ، فقال سيدى منصور الباز : أنا تربيتى انقطعت بالموت ، و التربية مقصورة على الاحياء و انت حى ، ثم قال سيدى منصور الباز : تعال بنا نذهب الى محل كذا فقلت له : خذ يدى على كتفك أقوى ، لأن الروح المتصلة بجسمها أقوى ، فوضع يده على كتفى فتنبهت ، فقلت الحمد لله على عدم الذهاب معه أنا ما لى و ذاك المحل ، فربما يتركنى هناك فلا أقدر على العودة و لم استفسر عنه ، و كان معنا فى الزيارة الأخ فى الله الشيخ محمد الهجرسى ، و كلما ركب مطية أبطأت السير ، فالتفت الى حضرت الاستاذ و قال : أين الشيخ الهجرسى ؟ فقلت يا سيدى هو وراءنا ، فقال : تأخرت ، و نزلت عن الفرس الذى أنا راكبه ، و ركبت فرسه ، و قلت له : أسرع فان حضرة الأستاذ يسال عليك ثم ارسلت الفرس حتى لحقت جضرة الأستاذ ، فقال : أين الشيخ الهجرسى ؟ فقلت : يا سيدى هو وراءنا ، فقال تأخر وائت به ، وتأخرى عن الاستاذ لحظة هول عظيم ، فلم يسعنى الا الامتثال ، و تأخرت الى ان لحقنى الشيخ الهجرسى ، فقلت له : ما هذا السير، و الاستاذ مشتغل بك ؟ فقال ان المطية بطيئة فجئت له بحمار عظيم ، و قلت له : اسرع فى السير ، لعلنا نلحق الاستاذ ، ثم ارسلت الفرس ، فلم ألحقه ، الا بعد أن دخل جامع سيدى ابراهيم الدسوقى رضى الله عنه ، فلما قابلته ؛ قال : أين الشيخ الهجرسى ؟ فقلت : هو على أثرى . و عجبنا جدا من كثرة السؤال عليه فى هذا اليوم ، ثم فال بعد برهة : هل جاء الشيخ الهجرسى ؟ فقمت و سالت عنه فقيل : انه نزوله من على الدابة وقع على رجله ، فحصل له ألم شديد ، منعه من المشى عليها بالكلية ، و حملوه الى بيت فلان أحد أعيان دسوق ففهمنا سر المسألة . ومنها أنى كنت كثير ما اريد الاستئذان من حضرته فى امر و انا قاعد امامه ، فبمجرد خطور الأمر على قلبى وعزمى على الاستئذان يميل رضى الله عنه الى و يقول : نعم قل ، و مرة اقول بقلبى ، دستور يا سيدى : أتكلم ؟ فيميل الى و يقول : قل ، و فى بعض الاحوال يحكى كلاما أفهم منه عدم الاذن فى هذه المسالة فاعرض عنها . ومنها انه حصل لى مرة وجع شديد فى اصبع رجلى اليمنى منعنى من المشى ، و كان ذلك فى مولد سيدى احمد البدوى ، فركبت حتى الى صيوان الاستاذ ، فنزلت و دخلت أعرج ، فقال : يا ولدى مالك ؟ فقلت : يا سيدى اصبع رجلى يوجعنى وجعا شديدا ، من غير ورم فيه ، فقال : أرنيه ، فمسح بيده عليه و قال : اسكب عليه قهوة ، و قال للقهوجى : اعطه قهوة ، فصببت عليه الفنجان فزال الألم ، و كان ذلك وقت الصباح ، ثم ذهبت الى خيمتنا كالعادة ، وجئت الى الأستاذ قبيل العصر فوجدته نائما ، فقعدت مع الاخوان ، منهم سيدى العلامة الشيخ الحلوانى ، و سيدى الشيخ محمد أبو خضير داود . فقال شيدنا الشيخ الحلوانى : ماذا فعلت مع حضرة الاستاذ ؟ فقلت : فى اى شئ ؟ فقال : ان بعد ما قمت من هنا ، خرج الينا من داخل الصيوان يعرج ، فقلت يا سيدى ما هذا ؟ فقال : ماذا افعل ؟ جاء الى رضوان متالما من رجله جدا ؛ فصعب على ، فلما سمعت ذلك قامت على القيامة ، و قلت فى نفسى : حضرة الاستاذ يتالم من اجلى ؟ و انا عينى فداء لظفره ، فلما اسيقظ ، ذهبت اليه و قبلت يده واستأذنت فقال : نعم ، فقلت : يا سيدى عينى فداء لظفر سيدنا الشيخ ، و انا لا ارضى أن يتالم سيدنا من أجلى ، بل اذا كان عند سيدنا الشيخ حاجة أنا أتحملها عنه ، فانى صغير و جسمى يتحمل ، فارغب ارجاع أمانتى كما كانت ، فقال : ذلك لا يكون ، و انت لا تهون على ، و انت عندى ، كعبد السلام يعنى ولده عليهما رحمة الله تعالى ، فاردت اعادة القول ، فقال : ليس هناك اذن ، فسكت : اه

( 3) كان سيدى قطب الغوث رضى الله عنه فى دمياط ؛ و بعد ان فرغ الاخوان من ذكر مجلس العشاء انصرفوا ، ولم يبقى معه الا المرحوم العارف الشيخ رضوان العدل ، و العارف بالله الشيخ محمد ابو الخضر ، و الشيخ عبد الله خادم الاستاذ ، و كانوا جميعا فى ذهبية ، و بعد الساعة الخامسة و النصف مساء حضر اتلشيخ العلايلى شيخ اسلام دمياط ، و حسين باشا عاصم محافظ المدينة ، حضر الزيارة الاستاذ ، و جلسنا معه ، وجعل الشيخ العلايلى ، يسال سيدى اسئلة فى الأم – وهو كتاب للامام الشافعى رضى الله عنه – وهو يجيب عنها ، و عاصم باشا جاث على ركبتيه فى غاية الأدب ، و سيدى يلتفت اليه و يقول ( سلامات يا افندى ) و علصم باشا لا يزداد الا تادبا ، ثم التفت اليه الأستاذ و قال له : ( أنا فلت لك : اردم الساقية ، فلم لم تردمها ؟ فقال : يا سيدى ان شاء الله أردمها . كل ذلك و الجالسون يفكرون فى الأحوال ، ولا يدرون عنها شيئا ، فلما انصرف الجميع ، قال الشيخ رضوان لسيده ان الذى كان هنا هو الشيخ العلايلى و الباشا المحافظ ، و سيدى كان يخاطب المحافظ ( بيا أفندى فقال رضى الله عنه : نحن فى أى مكان ؟ فقال يا سيدى نحن فى دمياط ، فقال : لا أدرى ؛ وكنت اظن اننا فى شبرا قاعدون فى البيت ، والذى كان يكلمنى هو حكيم المركز ، فقال : يا سيدى و ما هذه الساقية ؟ قال هى ساقية قديمة بجرن البلد مهجورة ، كان وقع فيها ولد صغير ؛ فلما جاء عندى الافندى الحكيم ، قلت له : اردم هذه الساقية لئلا يقع فيها الأطفال ؛ و للآن لم يردمها ، فانا ظننت انه هو ، قال رضى الله عنه : و لما قلت له ذلك سال : ماذا قال ؟ قلت يا سيدى قال ؛ حاضر أردمها قال الاستاذ : وهل قعدوا عندنا كثيرا أم قليلا ؟ و ماذا كان كلامهم ؟ فقال الشيخ رضوان : يا سيدى لم يتكلم مع سيدنا الشيخ الا الشيخ العلايلى سأل فى كذا و كذا ، و اجابه سيدنا الشيخ بكذا و كذا ، فقال : وهل تكلمت بكلام مخالف ؟ فقلت : معاذ الله سيدى ، كل كلامكم صواب ، فقال : الحمد لله ، و بعد قليل نقل حسين باشا عاصم مديرا للمنوفية ، فلما استقر به المقام فيها ، أرسل احد الموظفين ، و قال له : اذهب الى شبرا زنجى ، و قبل يد سيدنا الشيخ ، و قل له : المدير يسلم عليك ، و ارسلنى لردم الساقية

(4) كان سيدى رضى الله عنه تعرض له أحوال كثيرة ، فقد يكون جالسا و حوله المريدون ، فيقول : أذن العصر من غير أن ينظر الساعة ، فيكون ذلك موافقا لأول الوقت تماما ، ثم يؤذن المؤذن و يصلون و يختمون الصلاة ، ثم يقول بعد ذلك : هل وجب العصر ؟ فيقولون : نعم ، فيقول : و هل صليت معكم ؟ فيقولون : نعم . فيقول : الحمد لله ، و قد خرج مرة فى مولد سيدى احمد البدوى رضى الله عنهما أمام صيوانه ، ثم لم يعرف أن يدخل ، فذهب لاى خيمة بعض الاخوان ، فعرفوه ، فقاموا اليه ، فلم يعرفهم ، فقال لهم : هل تعرفون خيمة الشبراوى ؟ فقالوا : يا سيدى تفضل اشرب قهوة ، و بعد ذلك نذهب اليها ، فاننا فى جوارها ، فتنبه نوعا و قال : اذهبوا بنا اليها . وهذه احوال تعرض كثيرا للفقراء ، قال الحنيد رضى الله عنه : كنت أعجب من قول السرى السقطى رضى الله عنه : يبلغ الفقير حالة لو ضرب وجهه فيها بالسيف ما درى ، حتى وصلت الى تلك الحال .

(5) كان سيدى يوما بقرية تسمى زفيتة مشتول بالقرب من شبين القناطر ، و كان يوما شديد الحر ، فصاح سيدى بقوله : يا ولد : فاسرع احد الحاضرين ، فقال له : هات ماء للذباب ليشرب ، فأتى باناء كبير فيه ماء ؛ فتهافت الذباب بكثرة تعجب منها الحاضرون ، و قالوا : لو أن هذا الماء عسل ما تهافت عليه الذباب بهذه الكثرة .

(6) كان سيدى فى شبين القناطر فى منزل المرحوم السيد يوسف عبد الظاهر ، و كان نائما على مصطبة . فقام و قال : أضع راسى عندك قليلا حسب الوعد ، ثم جعل رأسه فى الجهة التى كانت فيها رجلاه ، و بعد أن قام قال : يا سيدى يوسف ، تحت هذا الجدار واحد من اولياء الله تعالى ، فقال : نعم سيدى هو الشيخ العراقى ، فقال : يا سيدى يوسف ، جاء و انا قائم ، و قبض على رجلى و قال : قربهما منى ، فقلت له : سأقوم و أضع رأسى عندك ، فقال أحد الحاضرين : يا سيدى ، غلبنى النوم و أنت نائم ، فرايت رجلا يحتضن رجلى سيدى ، فقال : هو ذلك الشيخ العراقى .

(7) كان سيدى رضى الله عنه جالسا مرة ، فراى المواشى عائدة من الترعة ، فقال : البهائم عطشى ، فقال أحد الحاضرين : يا سيدى انها عائدة من الترعة ، فقال : بل هى عطشى ، فاعادوها الى الماء لتشرب ، و قد ظهر بعد ذلك انها لم تشرب فى المرة الأولى ، لأنها لم تستطع الوصول الى ماء الترعة ، لأن بالشاطئ جرفا يمنع نزولها

(Cool لما كان الأستاذ مجاورا بالأزهر ، عاد من اجازة الى مصر ، فوجد البيت الذى يسكنه قد شغل بساكن آخر ، فسال البواب عن مسكن آخر ، فقال له البواب : عندنا غرفة ، و لكنى لا أرضاها لك مسكنا مع نظافتها ، فقال له سيدى : و لماذا ؟ فقال : لأنها ما دخلها أحد وسلم منها فلما دخلها سيدى أعجبته ، فأمر من معه بتنظيفها ، فنظفوها ، و ارسلهم لقضاء حاجة له ، و بقى بها وحده ، فرأى رجلا طوله شبر ولحيته طويلة ، فقال له : من انت ؟ فقال : يا ولدى : أنا ابن طريق ، و أنت ابن طريق و أنا أخذت العهد على الشيخ الحنفى ، و أرجو ألا تؤذينا ، و ألا نوذيك ، و لولا أن هذا المحل عزيز علينا ، لأن اولادنا ولدوا فيه و اعتادوه ، لتركناه لكم ، فقال سيدى : و كيف يكون الحال بيننا ؟ فقال : حدد لنا موضعا لا نتعداه ، ومن تجاوزه من أصحابك و آذيته فلا ذنب لنا ، فأخذ الأستاذ قطعة قماش ووضعها فى زواية المحل ، و قال : هذا لكم ، فقال الجنى : هذا المكان لا يسعى و أولادى ، فقال له : ان الله جعل لكم ان تتصورا كيف شئتم ، فأقل شئ يسعكم ، و نبه سيدى اصحابه بألا يقرب هذا الحاجز منهم احد ، و من قرب منه فلا يلومن الا نفسه ، فوضع أحدهم رأسه عليه ، وهو نائم لا يشعر ، فخبطه جنى فى رأسه ، فقام من النوم صارخا ، يشكو ألما فى راسه ؛ فقال له سيدى : حول رأسك الى الجهة الأخرى ، ووقف وهو يذكر الله تعالى ، ناويا طرد هذا الجنى ، و لم يزل يذكر رضى الله عنه ، و عرقه يسيل تحت قدميه و يجرى على الارض حتى اتم مائة الف ، و فى صبيحة اليوم التالى قابل سيدى الشيخ الدمهوجى رضى الله عنهما ، وقبل يده ، فابتدره الشيخ بقوله : ان الرجل قد ترك لك مصر كلها ، فقال سيدى : الحمد لله ، و قد أراد نفر من الجن أن يلقنهم سيدى العهد ، فلم يرض و قال : ان أنوارهم تشوش على أنوار الانس اذا حضروا مجلسهم ، و ذلك لما بينهما من التغاير .

( 9 ) و لسيدى رضى الله عنه كرامة عظيمة ، شهدها سيدى الشيخ رضوان العدل بنفسه ، وتحدث عنها بقوله : و من أعجب الكرامات أننا كنا معشر الاخوان نذكر يوم جمعة فى زاوية سيدنا الشيخ الشرقاوى بقرافة المجاورين ، و كان شيخنا رضى الله عنه هو الذى يذكر بنا فى ذلك اليوم على خلاف العادة ( من أن بعض الاخوان هو الذى يذكر بهم ) فحصل للذاكرين حال عظيم و تواجد ، حتى غاب أكثرهم عن حسه ، و خلف المجلس مقصورة سيدنا الشيخ الدمهوجى ، فكانت المقصورة تميل مع الذاكرين يمينا و شمالا ، حتى وقعت العمامة التى على المقصورة ، و كان كل من مر على الزاوية و سمع ضجة الذاكرين يدخل الزاوية ، فاجتمع خلق كثير متعجبين من ميل المقصورة يمينا و شمالا ، و بعد انتهاء الذكر أخبرونا بذلك . وما رأيت الا العمامة واقعة بجانب المقصورة .

(10) قال التقى الورع سيدى عيسى القباجى المصرى فى ترجمته لأستاذنا قطب الغوث الشيخ الشبراوى :

ان من كراماته رضى الله عنه أنه كان فى بعض بلاد اخواننا ، و أنى اليه رجل بعد صلاة الصبح ، و هو غاسل وجهه و يديه و رجليه و الماء يقطر منه ، و صبح على الأستاذ رضى الله عنه ، و هو يريه أنه صلى الصبح ، فتغير الأستاذ و قال له : تأتى من غير صلاة و تورى أنك صليت ، قم تؤضا وصل الصبح ، فسأله بعض الاخوان ، فاقر لهم بذلك .

(11) و قال أيضا : و من كراماته رضى الله عنه مما سمعته منه ، أنه أتى اليه اثنان من الاخوان المجاورين فى مولد سيدى أحمد البدوى وهو قاعد فى الجامع ، و اتفقوا على أنهم يمتحنون الشيخ ، أحدهما يذكر و الآخر لا يذكر ، فقالا وهما فى الطريق : نقعد أمام الشيخ ، و قال الذى لم يذكر آخذ السبحة و اذكر عليها ، و انت تجلس ساكتا ، ثم ننتظر رأى الشيخ فينا ، فاتنا الى الشيخ رضى الله عنه وسلما عليه و قعدوا أمامه على حسب ما اتفقنا عليه ، و الأستاذ ينظر اليهما . ثم انه نادى الجالس الذى لا يذكر و نقله من الاسم ، و قال لهما : قلتما كذا كذا فى الطريق ، فاعتذر الثانى و التفت الى الذكر .

(12) وقال أيضا فى ترجمته : ومن كراماته رضى الله عنه مما رايته بعينى ، أنى قاعد معه ، و انى اليه بعض الناس ، و سلم عليه ، وقعد بجانبه ، فرأيت الأستاذ تغير منه ، و اعرض عنه بوجهه ، و الرجل يتحدث معه ، فقال له الأستاذ رضى الله عنه : أنت بدنك ثقيل قوم ابعد عنى ، فاعترف الرجل أن عليه جنابة ، فأمره ان يقوم و يغتسل .

(13) و قال ايضا : و من كراماته رضى الله عنه مما سمعته منه رضى الله عنه أنه قال فى حال تأليفه لشرح حزب البر للأستاذ الشاذلى رضى الله عنه : انى كلما أمل القلم و أكتب يسبقنى القلم بالكتابة ، كانه يكتب وحده ، و كلما أنظر أرى الشيخ الشاذلى قدامى . و هو يبتسم فى وجهى كأنه مسرور من هذا الشرح .

(14) و قال العلامة التقى الورع سيدى محمد بن موسى بن محمد السبكى فى ترجمة لقطب الغوث : و كان رضى الله عنه كثيرا ما يطلع على خطرة القلوب . من ذلك : أنى كنت فى الذكر مع الاخوان بحضوره . و المنشد قال بيتا من كلام سيدى عمر بن الفارض ، فتحيرت فى فهم معناه و انا فى الذكر ، فلما انتهى المجلس و كنت فى طرفه ، نادانى الأستاذ و قال : مقصود الشيخ من البيت كذا ، و قرر معناه ، ففرحت فرحا شديدا ، و قلت سبحان الذى اعطاه .

(15) و قال أيضا : و مرة أخرى حضر من بلده يريد زيارة سيدنا الحسين و أهل البيت ، فلما جاء جهتنا ، و ارسل يجمع الاخوان و أنا بالجملة ، توجهت اليه ناحية كفر القرينين ، و قال : ارجع أحضر هدومك و هات معك الخرج

، لأننا متوجهون لزيارة أهل البيت ، فذكرت له ان عندى جاموسة مريضة ، قال : اذهب فانظرها ، و احضر هدومك ، فلما رجعت دخلت عندها انظرها ، فوجدتها تأكل غلاف ذرة ، و اجترت ، وظهرت عليها علامة الشفاء ، ففرحت ، و اخذت هدومى و الخرج بما فيه الزوادة ، وتوجهت اليه ، فأخبرنى عن شفائها ، و عن ما أكلته قبل أن أذكر له ، و قال لى : انا رحت لها و لمستها بيدى و سألتها عن حالها ، قالت لى : انا طبت و أكلت ذرة ، فقلت له : صدقت ، و ذلك صحيح .

(16) و قال ايضا : و مرة كنت جالسا معه بناحية العطف – قرية من المنوفية – و لازمت جلوسه طول النهار ، و لم يحضر عندنا أحد أجنبى ، و كان فى ابتداء زمن الشتاء ، بعد انقضاء البلح الأحمر ، و هو لا يكون له وجود بناحية المنوفية قط فى هذا البيت ، فما كان بعد العصر الا و يخرج من جيبه بلحا أحمر ، و يفرقه على بعض الاخوان ، و بالجملة أعطانى بلحة واحدة حمراء كانها مقطوعة من نخلتها ، فتعجبت من ذلك ، لأنه أمر خارق للعادة .

(17) و قال أيضا : و من كراماته نفعنا الله به أنى كنت عنده مرة ، فأرسلنى لجهة المديرية ، لأمر يخصه ، و معى بعض اخوانى ، و بعد أن تغذينا معه ، أعطى كلامنا كعكتين لعيالنا بركة ، فلما توجهنا للمديرية ، و مضى النهار و رجعنا ، جعنا فى الطريق ، فأكلت أنا كعكة مما معى ، و بقيت واحدة ، و صاحبى أكل الاثنين ، و لما حضرنا عنده طلب من المحل كعكا ، و اعطانى واحدة ، و قال خذ هذه بدل التى أكلتها فى الطريق ، و اعطى صاحبى اثنين فتعجبت من ذلك .

(18) و قال أيضا : و سمعت منه نفعنا الله ، أنه كان من عادته الجلوس فى الشباك الكائن بحائط الجامع الأحمدى فى كل مولد ، و كان يضع فيه الزوادة ، و يجلس فيه حتى ينقضى المولد و ذلك قبل هدمه و بنائه بالصفة التى هو عليه الآن ، فاتفق مرة أنه نزل من الشباك ، وتوجه الى الميضأة ليتوضا منها ، فلما رجع وجد أمراة و ابنها و خادمها قاعدين مكانه فى الشباك فوق فرشه ، و لم يجد مكانا يجلس فيه ، فقال لهم : هذا مكان جلوسى ، و هذا عفشى و فرشى ، فلم يطيعوه ، و ما كان من ابنها الا انه سفه عليه و ضربه بكفه ، و ضربته المرأة بالمركوب ، ففزع المجاورون يريدون ضرب ابنها ، فمنعهم الأستاذ ، و قال لهم : ارجعوا عنه ، لئلا ينسب لكم القتل ، خليه يخلص حقنا ، يريد السيد البدوى ، لما راى ان يده الشريفة خرجت من البرزخ ، و ضربت الولد ، فقامت المراة و أخذت ولدها و خادمها خارجة من المسجد ، فحين وصلوا الى الباب سقط الولد ميتا ، وظهر البلاء على جسد المرأة ، و راجعوا خائبين ، و لم تشف المرأة حتى توسطت الى الأستاذ ببعض تلامذته ، فتحروا مروره و هو متوجه الى الأزهر ، و أحضروا له المراة ، فتفل عليها فبرئت بأذن الله تعالى .

(19) و قال الشيخ مرزوق بن الشيخ امام المرزوقى من ذرية سيدى أحمد الباز ولى الله صاحب المقام المشهور بناحية أميت البيضا منوفية :

ان رجلا رأى الأستاذ رضى الله عنه حاضرا الى الناحية ، و كان عند ساقيته ، فهرب من الشيخ ، و قام يتوارى فى غيط قطن ، الى أن مر الأستاذ على الساقية ، وتركها خلفه ، فخرج الرجل من غيط القطن ، و قعد عند الساقية ، و حضر بعد العشاء الى الأستاذ ، فقال له : لماذا تهرب منا ، مع أننا لا نطلب منك شيئا ، فسكت ، و أمره بالقيام ، فقام يمشى على رجل واحدة ، و استمر على ذلك حتى أماته الله .

(20) و قال أيضا : قبل أن آخذ العهد على الأستاذ كنت استثقل أخذ العهود ، لأن جدى شريف ينتهى نسبه الى سيدنا الحسين ، و هو سيدى أحمد الباز ، و له ضريح مشهور بالناحية ، و كان بالناحية المذكورة رجل عالم ، فتوفاه الله ، فحضر الأستاذ يعزى أهله ، فاجتمعت عليه ، وطلب منى الاجتماع عليه فى كفر القرينين ، فلم أتوجه اليه ، فلما تأخرت ، توجه الى بلدة شبرا ، فبعد ليلتين أو ثلاث رأيت جمعية فيها أكابر الأولياء ، و فيهم جدى المتقدم ذكره ، فأمرنى بالتوجه اليه ، و أخذ العهد منه ، فذهبت اليه فى شبرا . ووجدته فى مأتم ولد يسمى السباعى ، فقام منه ، وتوجه الى جامع سيدى مسعود . وصلى بنا الظهر ، و قال لى : قدم ، قد وقعت ، انى منتظرك و أنت معى بالأزهر ، فجلست بين يديه ، و اعطانى العهد ، و اخبرنى بما رأيت ، نفعنا الله به فى الآخرة ، كما ربى ارواحنا و جمعنا معه فى الجنة ، امين .

(21) و قال العارف بالله تعالى سيدى الشيخ رضوان العدل فى ترجمته : ومع ذلك كان رضى الله عنه يتكتم تلك الأحوال ، و اكره ما عليه أن يقال عنه انه ولى ، وكثيرا ما كنت أسمعه يتمثل بهذين البيتين :

و مستخبر عن سر ليلى رددته بعمياء من ليلى بغير يقين

يقولون ، خبرنا فأنت أمينها و ما أنا ان أخبرتهم بامين

قال : و لم تنقطع كراماته رضى الله عنه بموته ، بل شاهدنا منها شيئا كثيرا ، بعد موته[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

سيدى الشيخ عمر هيكل جعفر الشبراوى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» سيدى الشيخ عمر هيكل جعفر الشبراوى
»  سيدى الشيخ عبد السلام عمر الشبراوى
»  قطب الغوث سيدى عبدالخالق الشبراوى
» سيدى احمد عبد الخالق كامل الشبراوى
»  الاسرار البهية فى طريق النقشبندية لاستاذنا العارف بالله تعالى سيدى ابى المعارف صاحب اللطائف و التحائف مربى السالكين ومرشد المريدين ابى عبد السلام مولانا و استاذنا ومربى ارواحنا الشيخ عمر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريقة الشبراوية الخلوتية الشاذلية النقشبندية :: الطريقة الشبراوية الخلوتية :: مشايخ الطريقة الشبراوية الخلوتية :: سيدى الشيخ عمر هيكل جعفر الشبراوى-