الطريقة الشبراوية الخلوتية الشاذلية النقشبندية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريقة الشبراوية الخلوتية الشاذلية النقشبندية

دروس وخطب فقة حديث توحيد سيرة تصوف اسلامى اداب و سلوك احزاب واوراد روحانيات كتب مجانية تعليم طب بديل واعشاب بخور اسرة وطفولة اكلات قصص واشعار دورات تدريبية وكمبيوتر وبرامج انترنت صور واخبار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 أحمد بن أبي الحواري

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اشرف فتح الباب
مدير المنتديات
مدير المنتديات


المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 11/02/2013

أحمد بن أبي الحواري Empty
مُساهمةموضوع: أحمد بن أبي الحواري   أحمد بن أبي الحواري Emptyالجمعة فبراير 15, 2013 9:00 pm

أحمد بن أبي الحواري
148 - 230 للهجرة
احمد بن أبى الحواري عبد الله بن ميمون، أبو العباس الدمشقي. صحب الداراني وغيره.
كان الجنيد يقول فيه: " انه ريحانة أهل الشام " .
مات سنة ثلاثين ومائتين، كما قال السلمي والقشيري وغيرهما. و الصواب سنة أربعين، كما نبه عليه ابن عساكر عن اثنتين وثمانين سنة.
وكان ولده صالحاً عابداً.
من كلامه: " من نظر إلى الدنيا نظر ارادة وحب لها أخرج الله نور اليقين والزهد من قلبه " .
وقال: " ما ابتلى الله عبداً بشىء أشد من الغفلة والقسوة " .
وطلب العلم ثلاثين سنة، فلما بلغ الغاية غرق كتبه، وقال: لم أفعله تهاوناً ولا استخفافاً بحقك، ولكن طلبنا الهداية فحصلت، فاستغنيت عنك به " .
فان قلت: " هذه اضاعة مال! " . قلت: " لعله كان فيها شيء لا يرى تعديه إلى الغير. وقد روى نحو هذا عن سفيان الثوري الأمام، انه أوصى بدفن كتبه، وكان ندم على أشياء كتبها عن الضعفاء، وقال: " حملني عليها شهوة الحديث " . فكأنه لما عسر عليه التمييز بين الصحيح وغيره، أوصى أن تدفن كلها.
أو أن هذا من باب إلقاء أهل السفينة الموال رجاء النجاة. واين ذلك من غرق النفس فى بحر الركون إلى المألوفات المنافية لصفاء الذكر، والالتجاء إلى الله تعالى في فسيح أبواب الفكر، لا سيما إذا خاف فوات الأولى بالاشتغال به،فيكون أتلافه لذلك من باب: )ردوها على فطفق مسحاً بالسوق والأعناق(.وروى أنه كان بينه وبين أبى سليمان الداراني عقد بأنه لا يخالفه فى شيء يأمره به، فجاء يوماً والداراني يتكلم في مجلسه، فقال: " ان التنور قد سجر، فبم تأمر؟ " فلم يجبه. فقال ثانياً، وثالثاً، فلما ألح عليه، كأنه قد ضاق قلبه، فقال له: 00 اذهب فاقعد فيه! " . ثم تغافل واستغل عنه ساعة، ثم ذكره فقال: " اطلبوا أحمد، فانه فى التنور، لأنه على عقد ألا يخالفنى! " فذهبوا إليه فإذا به جالس في التنور لم يحترق منه شعرة " .
وروى عن سعيد بن عبد العزيز الحلبي، قال: " أحسن ما سمعت عنه، أنه جاءه مولود، ولم يكن له شىء من الدنيا، فقال لتلميذ له: " قد جاءنا البارحة مولود! خذ لنا دقيقاً! " فتعجب تلميذه من ذلك. وكان بعض التجار قد وجه متاعاً إلى مصر، فنوى: إن سلم فلأحمد مائتا درهم؛ فسلم المتاع، فدفعها إلى غلامه، وقال: " اخبر احمد بذلك " ، ففرح تلميذه لذلك. ثم جاء رجل وقال: " يا أحمد! جاءني البارحة ولد! أعندك من الدنيا شيء؟ " . فرفع رأسه إلى السماء وقال: " يا مولاى! هكذا بالعجل؟! " ودفع الدراهم اليه، ثم قال لتلميذه: " قم - ويحك! - جئنا بالدقيق! " .
وجاءه رجل مرة أخرى، فقال: " ولد لى الليلة غلام، وما عندنا شىء ننفقه! " فقال: " أصبحت لا املك سوى هذين القميصين!. فخذ أحدهما " . فنظر أيهما أجد، فقال: " السفلاني أجد، وهو يبلغ لك ثمناً جيداً " . ثم تنحى فنزعه ولبس الفوقاني، ومضى الرجا. وخرج أحمد من باب جيرون، فلما صار على المدرج لقيه رجل فسلم عليه، وقال له: " عمير ابن جوصاء يسلم عليك ويقول: ثلاثون ديناراً، انتفع بها! " . فقال احمد: " أعطيت قميصاً فوجه إلى بثلاثين ديناراً!. ما هذه الغفلة؟! " ثم صرخ صرخة عظيمة ورمى بنفسه، ولو لم يمسك لتهشم وجهه.
ولأحمد ولد أسمه عبد الله، وكنته أبو محمد. وكان زاهداً ورعاً، عالماً بالحديث، حدث عن أبيه، وصار من الأعيان. مات سنة خمس وثلثمائة.
ولأحمد أخ اسمه محمد كان أكبر منه. من قدماء المشايخ، صحب الفضيل، وروى عنه أخوه.
قال: سمعته يقول: " من أنس بغير الله فهو فى وحشة أبداً " .
وزوجة احمد، واسمها رايعة - بمثناة من تحت - بنت إسماعيل، كانت عابدة كرابعة العدوية بمصر.
خطبت أحمد من نفسها، فكرة ذلك لما كان فيه من العبادة، وقال: " والله ما لى همة في النساء، لشغلي بحالي! " فقالت: " وأني لأشغل بحالي منك، ومالي شهو في الرجال. ولكنى ورثت مالا جزيلا من زوجي، فأردت أن أنفقه على أخواني، وأعرف بك الصالحين، لتكون لى طريقاً إلى الله " . فقال: " حتى استأذن أستاذي " . قال أحمد: " فرجعت إلى أستاذي، وكان ينهاني عن التزوج، ويقول: " ما تزوج أحد من أصحابنا إلا تغير " . فلما سمع كلامها، قال: " تزوج بها، فأنها ولية الله، هذا كلام الصديقين " . قال: فتزوجها، وتزوج عليها ثلاث نسوة، قال: " فكانت تطعمني الطيبات، وتطيبني وتقول: اذهب بنشاطك وقوتك إلى أزواجك " .
وكانت تشبه في أهل الشام برابعة العدوية في أهل م
صر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أحمد بن أبي الحواري

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أحمد بن خضرويه البلخي
» أحمد بن عاصم الأنطاكي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريقة الشبراوية الخلوتية الشاذلية النقشبندية :: الطريقة الشبراوية الخلوتية :: الأولياء-