الطريقة الشبراوية الخلوتية الشاذلية النقشبندية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريقة الشبراوية الخلوتية الشاذلية النقشبندية

دروس وخطب فقة حديث توحيد سيرة تصوف اسلامى اداب و سلوك احزاب واوراد روحانيات كتب مجانية تعليم طب بديل واعشاب بخور اسرة وطفولة اكلات قصص واشعار دورات تدريبية وكمبيوتر وبرامج انترنت صور واخبار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 حزب البر لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدسروحه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اشرف فتح الباب
مدير المنتديات
مدير المنتديات


المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 11/02/2013

حزب البر لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدسروحه Empty
مُساهمةموضوع: حزب البر لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدسروحه   حزب البر لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدسروحه Emptyالخميس فبراير 14, 2013 12:01 am

حزب البر
لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدسروحه
أعوذبالله من الشيطان الرجيم. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
{وَإِذَاجَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءا ًبِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} {ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} {لاّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَوَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِير} الر. كهيعص. حم. عسق. {رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّوَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} {طه. مَا أَنزَلْنَاعَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى. إِلاتَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى. تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ الارْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى. الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى. لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الارْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ومَاتَحْتَ الثَّرَى. وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرّوَأَخْفَى. اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الا سْمَاء الْحُسْنَى}.
اللَّهُمَّ إنكَ تَعْلَمُ إنِي بِالجَهَالةِ معروفٌ وأنت بالعلمِ موصوفٌ، وقد وسِعَتَ كُلَّشَيءٍ مِنْ جَهَالتِى بِعَلْمِكَ فَسَعِ ذَلكَ بِرَحْمَتِكَ كَمَا وَسِعتَهُ بِعلمِكَ وَإٍغْفِرِ لِيَ إنكَ عَلىَ كُلِّ شَيءٍ قَدْيرٌ، يَا اللهُ يَا مَالِكٌ يَا وَهَّابُ هَّبْ لِي مِنْ نِعُمِاكَ مَا عَلِمْتَ لِىَ فِيهِ رِضَاكَ، وإكْسُنى كِسْوَةً تَقِينى بِهَا مِنْ الفِتنِ فِي جَمِيعِ عَطَايَاكَ وَقَدسنىَ بِهَا عَن كُلِّ وَصْفٍ يُوجِبُ نَقصَاً مِمَا إستَأثَرتَ بهِ فِي عِلْمِكَ عَمَن سِواكَ،يَا أللهُ يَا عَظيمُ يَا عَليُ يَا كَبْيرُ أَسأَلكَ الفَقْرَ مِمَا سِواكَوَالغِنَي بِكَ حَتّى لا أشهَدَ إلاَ إِيَّاكَ وَالطُفِ بِي فِيهِمَا لُطفاًعَلِمْتَهُ يَصلُحُ لِمَن وَالاَكَ، وَاكْسُني جَلابِيبَ العِصمَةِ فِي الأنفَاس ِوَالْلَحَظَاتِ وَأجعَلنى عَبْدَاً لَكَ فِي جَمِيعِ حَالاَتِى وَعَلِمَنى مِنْلَدُنَّكَ عِلمَاً أصِيرُ بِهِ كَامِلاً فِي مَحْيَايَ ومَمَاتِي.اللَّهُمّ أنتَ الْحَمِيدُ الرَّبُّ الْمَجِيدُ الفَعَّالٌ لِمَا تُريدُ تَعلَمُ فَرحِىَبِمَاذَا وَلِمَاذَا وَعَلى مَاذَا وَتَعلَمُ حُزنِىَ كَذلكَ وَقد أوْجَبتَ كَوْنَمَا أرَدتَهُ فِيَّ وَمِني وَلاَ أَسألَكَ دَفَعَ مَا تُريدُ وَلَكِن أَسَألَكَ التَأييدَ بِرَّوْحٍ مِنْ عِندِكَ فِيمَا تُريدُ كَما أيَدتَ أَنْبِيَائكَ وَرُسُلِكَ وَخَاصّةِ الْصِدِيقِينَ مِن خَلْقِكَ إنَكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدْير.{اللَّهُمّ َفَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالارْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ} فهنيئاً لِمَن عَرَفَكَ فَرضِيَ بِقَضَائِكَ وَالْوَّيلُ لِمَن لَم يَعرِفَكَ بَلِ الْوَّيلُ ثمَ الْوَّيلُ لِمَن أقَرَ بِوَحِدَانِيَتِكَ وَلم يَرضَ بِأحْكَامِكَ.
اللَّهُمّ َإنَ الْقَوْمَ قَدْ حَكَمَتَ عَلَيهِمُ بِالذُلِِ حَتَّى عَزُوْا وَحَكَمَتَ عَلَيهِمُ بِالْفَقدِ حَتَّىَ وَجَِدٌوْا فَكُلُّ عِزٍِ يَمْنَعُى دُوْنِك َأَسأَلَكَ بَدَلَةُ ذُلاً تَصْحَبَهُ لَطَائِفَ رَحْمَتِكَ وَكُلُّ وَجْدٍ يَحْجُبنى عَنكَ أَسَألكَ عَوضَهُ فَقْدَاً تَصْحَبَهُ أنْوَارُ مَحَبَتِكَ فِإنَهُ قَدْ ظَهَرتِ الْسَعَادةُ عَلي مَن أحْبَبتَهُ وَظَهرتِ الْشَقَاوةُ عَلى مَن غََيِْرِكَ مَلَكهُ فَهّب لِى مِنْ مُوَاهبِ الْسُعَداءِ وَاعصِمَنى مِنْ مُوَارِدَ الأشقياءِ
اللَّهُمّ َإنِى قَدْ عَجَزتُ عَنْ دَفعِ الْضُرِ عَنْ نَفْسِىَ مِنْ حَيثُ أعلَمُ بِمَاأعلَمُ فَكَيفَ لا أعْجِزُ عَن ذَلكَ مِن حَيثُ لا أعلَمُ بِمَا لاَ أعلَمُ، وقَدْأمَرتَنى وَنَهيِتَنى وَالْمَدْحَ وَالذَمَ ألزَمتَنى، فَأَخو الْصَلاَحِ أنَا إنْ أصْلَحْتَنِى وَأَخُوْ الْفَسَادِ أنْ أضلَلْتَنِىَ، وَسَعِيدٌ حَقّاً أنا إنْأغْنَيِتَنِىَ عَنِ الْسُؤْاَلِ مِنكَ وَشَقيٌ حَقّاً إنْ حَرَمتَنِىَ مِنْكَثرَةِ الْسُؤْالِ لَكَ، فَأغنِنى بِفَضلِكَ عَن سُؤْالِىَ مِنكَ وَلا تَحرِمَنِىمِن رَحْمَتِكَ مَعَ كَثرَةِ سُؤْالِى لَكَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌيا شَدِيدَ البَطْشِ يا جَبَّارُ يا قَهَّارُ يا حَكِيمٌ. أَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّمَا خَلَقَتَ وأَعُوذُ بِكَ مِن ظُلُمَةِ مَا أبدَعتَ وأَعُوذُ بِكَ مِن كَيْدِ النُّفُوسِِ فِيمَا قَدَّرتَ وأردْتَ وَأَعُوذُ بِكَ مِن شر الحُسَّادِ علي مَاأنعَمتَ، وأسْألكَ عِزَّ الدُّنْيَا والآخِرَةِ كَمَا سَألَكَهُ نَبِينَا سَيدْنا مُّحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَليهِ وآلهِ وسَلَمَ عِزَّ الدُّنْيَا بِالإِيمَانِ والمَعْرِفَةِ وعِزّ الآخِرَةِ بِاللقَاءِ وَالمُشَاهدةِ إِنَكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُّجِيبٌ.
اللَّهُمَّ إني أَقْدَمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيّْ كُلِّ نَفَسِ وَلَمْحَةٍ وَطَرفَةٍ يَطْرِفُبِهَا أهلُ السَمَوَاتِ وأهلُ الأرْضِِ وَكُلُّ شَيءٍ هُوَ فِي عِلْمِكَ كَائِنٌأو قَدْ كانَ أَقْدَمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِهِ.
{اللّهُ لاَإِلَهَ إِلاَّهُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌلَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّبِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَابَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَاخَلْفَهُم ْوَلاَيُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّبِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَيَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}
أَقْسَمْتُ عَليكَ بِبَسْطِ يَدَيْكَ وكَرَمِ وَجْهِكَ ونُورِ عَيْنِِيكَ وَكَمَالِ أَعْيُنِكَ أَنْ تُعْطِينِى خَيرَ مَا نفَذَتْ بِهِ مَشِيئَتُكَ وَتَعَلَقَت بِهِ قُدْرًتُكَ وَجَرى بِهِ قَلَمُكَ وَأحَاطَ بِهِ عِلمُكَ وَإكْفِنِى شَرَّ مَا هُوَضِدٌ لِذلكَ وَأكْمِل لِي دِينِى وَأتْمِم عَلَيَّ نِعْمَتِكَ وَهَبْ لِيحِكْمَةََ الحِكْمَةِِ البَالغةِ مَعَ الحَياةِ الطَيبةِ وَالمَوْتَةَِ الحَسَنَةِوَتَوَلَّ قَبْضَ رَوْحِى بِيَدِكَ وَحُلْ بَينِى وَبَينَ غَيرِكَ فِي البَرْزَخِ وَمَا قَبلَهُ وَمَا بَعْدَهُ بِنُوْرِ ذَاتِكَ وَعَظِيمِ قًدْرَتِكَ وَجَمِيلِ فَضْلِكَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يا اللهُ يا عَلِيُّ يا عَظِيمُ ياحَلِيمٌ يا حَكِيمُ يا كَرِيمٌ يا سَّمِيعُ يا قَرِيبٌ يا مُّجِيبٌ يا وَدُودٌ حُلْ بَينِىَ وَبَيِنَ فِتْنَةَ الدُّنْيَا والنِّسَاءِ وَالْغَفْلَةَ ِوالشَهْوَةِ وَظُلُمَ العبَِادِ وَظُلُمَةَ البِعَادِ وَسُوْءِ الخُلًقِ.وَإغْفِرِ لِى ذُنُوْبِى وَأقْضِ عَنِيَ تَبِعَاتِىَ وَأكْشِفِ عَنِىَ السُوْءَ وَنَجِنِىَ مِنَ الغَمِ وَأجْعَلِ لِى مِنْهُ مَخْرَجَاً إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا لَطِيفٌ يا رَّزَّاقُ ياقَوِيُّ يا عَزِيزٌ لكَ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ تَبْسُطُ الرِّزْقَلِمَن تَشَاءُ وَتَقْدِر فابْسُطُْ لِى مِنَ الْرِزْقِ مَا تُوَصِلَنِىَ بِهِ إلَىرَحْمَتِكَ وَمِنْ رَحْمَتِكَ مَا تَحُوْلُ بِهِ بَِينِىَ وَبَينَ نِقْمَتِكَ وَمِنْ حِلْمِكَ مَايَسَعُنِىَ بِهِ عَفْوُكَ وَاخْتِمْ لِى بِالْسَعَادةِ الَّتِي خَتَمتَ بِهَا لأوْلِيَائِكَ وَأجْعَلِ خَيرَ أيامِى وَأَسْعَدَهَا يَوْمَ لِقَائِكَ وَزَحْزِِحَنِى فِى الدُّنْيَا عَنْ نَار الشَهْوَةِ وَأدْخِلَنِىبِفَضْلِكَ فِي مَيَادِينِ الرَّحْمَةَ وَاكْسُنِى مِنْ نُوْرِكَ جَلاَبِيبَ الْعِصْمَةِ وأَجْعَل لِى ظَهِيراً مِنْ عَقْلِىَ وَمُهَيْمِناً مِنْ رَّوْحِى ومُسَخَّرَاً مِنْ نَفْسِىَ. كَيْ أُسَبِّحَكَ كَثِيراً. وَأذْكُرَكَ كَثِيرا.إِنَّكَ كُنتَ بِي بَصِيراً وَهَبْ لِي مُشّاهَدَةً تَصْحَبَها مُكَاْلًمَةً وَافتَح سَمْعِىَ وَبَصَريََ وَاُذْكُرَنِيَ إذَا غَفَلتَ عَنكَ بِأحْسَنَ مِمَاتَذْكُرَنِيَ بِهِ إذَا ذَكَرتَكَ وَاَرْحَمْنِي إذَا عَصَيتُكَ بِأتَمَ مَما تَرْحَمُنِى بِهِ إذَا أَطَعتَكَ وَاغْفِر لِي ذُنُوْبِيَ مَاتَقَدمَ مِنهَا وَمَاتَأخَرَ وَألطُف بِى لُطفَاً يُحْجِبَني عَنْ غَيِرِِكَ وَلا يَحْجُبَني عنكَ فَإنَكَ بِكُلَّ شَيءٍ عَلِيمٌ.
اللَّهُمّ َإنِى أَسْأَلَكَ لِسَاناً رَطِباً بِذِكرِكَ وَقَلبَاً مُنَعََّماً بِشُكْرِكَ وَبَدَناً هَيناً لَيناً لِطَاعَتِكَ وَاعطِنى مَعَ ذَلكَ مَا لاَعَينٌ رَأتِ وَلاأُذُنٌ سَمِعَتِ وَلاَ خَطَرَ عَلىَ قَلبِ بَشَرٍ كَما أَخْبَر بِهِ رَسُوْلُك َسَيدَنا وَمَولانا مُّحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلهِ وَسَلمَ حَسبَمَاعَلَمْتَهُ بِعِلمِكَ وَأغنِنِى بِلاَ سَبَبٍ وَأجْعَلَنى سَبَبَ الْغِنى لأوْليَائِكَ وَبَرْزَخاً بَينَهٌم وَبَينَ أعدَائِكَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍقَدِيرٌ.
اللَّهُمَّ إنِى أَسْأَلَكَ إيمَاناً دَائماً وَأَسْأَلَكَ قَلباً خَاشِعَاً وَأَسْأَلَكَ عِلْمَاً نَافِعَاً وَأَسْأَلَكَ يَقِينَاً صَادِقَاً وَأَسْأَلَكَ دِينَاً قَيمَاً. وَأَسْأَلَكَ الْعَافِيةَ مِنْ كُلِّ بَلِيةٍ وَأَسْأَلَكَ تَمَامَ العَافِيةَ وَأَسْأَلَكَ دَوَامَ الْعَافيةِ وَأَسْأَلَكَ الْشُكْرَعَلى العَافِيةِ وَأَسْأَلَكَ الغِنيَ عَنِ النَّاسِ ثلاثا.
اللَّهُمّ َإنِى أَسْأَلَكَ الْتَوْبَةََ الكَامِلهََ وَالْمَغْفِرهَ الْشَامِلهَ وَالْمَحَبهَ الكَامِلهَ الْجَامِعهَ والْخُلَةََ الْصَافِيهَ وَالْمَعرِفَةََ الْوَاسِعَهَ وَالأنْوَارَ السَاطِعهَ وَالشَفَاعةََ القَائِمهَ وَالْحُجَةَ الْبَالِغَهَ وَالْدَرَجَةَ الْعَالِيهَ وَفَُّكَ وِثَاقِيَ مِنْ الْمَعصِيةِ ورِهَانِيَ مِنْ الْنِعْمَةِ بِمَوْاهِبِ الْمِنّةِ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اللَّهُمّ َإنِى أَسْأَلَكَ الْتَوْبَةََ وَدَوْامِهَا وَأعُوْذُ بِكَ مِن الْمَعْصِيَةِ وَأسْبَابِِِهَا فَذَكِرنِى بِالخَوْفِ مِنَكَ قَبلَ هُجومِ خَطَرَاتِهَا.وَاحْمِلنِى عَلىَ الْنَجَاةِ مِنهَا وَمِن الْتَفَكُرِِ فِي طَرَائِقَِهَا.وَامْحُ مِنْ قَلْبيَ حَلاَوَةَ مَا إجْتَنَيتَهُ مِنهَا. وَإستَبدلهَا بِالكَرَاهَةِ لَها وَالْطَعمِ لِما هُوَ بِضِدِهَا. وَأفْْضِ عَلَيَّّ مِن بَحرِِ كَرَمِكَ وَفَضلِكَ وَجُودِكَ وَعَفْوِكَ حَتى أخرُجَ مِن الدُّنْيَا عَلىَ السَلامةِ مِن وَبَالِهَا وَاجْعَلَنى عِندَ الْمَوْتِ ناطقاً بالشَهَادة عَالِمَاً بِهَاوَارْأَفِ بِى رَأفةَ الٍحَبِيبِ بِحَبِيبهِ عِندَ الْشّدَائِدِ وَنُزولِهَا.وَأَرِحنِي مِن هُموم الدُّنْيَا وَغٌمومِها بِالرَوْحِ وَالْرَيْحَانِ إلِى الْجَنَةِ وَنَعِميهَا.
اللَّهُمَّ إنِى أَسْأَلَكَ تَوْبَةََ سَابِقَةً مِنكَ إليَّّ لِتَكُونَ تَوْبَتي تَابِعَةً إليكَ مِني. وَهَب لِى التَلَقِي مِنكَ كَتَلَقِي آدَمَ مِنكَ الْكَلِمَاتِ ليَكُونَ قُدْوَةً لِوِلْدِهِ فِي التَوْبَةِ وَالأعمالِ الصَالِحَاتِ وَبَاعِد بَينِى وَبَينَ الْعِنَادِ وَالإصْرَارِ وَالْتَشَبهِ بإبلِيسَ رَأسِ الِغِواةَ ِوَأجْعَل سَيئَاتِي سِيئَاتِ مَن أحَبَبتَ وَلاَ تَجَعَل حَسَنَاتِي حَسَنَاتِ مَن أبغَضتَ. فَالإحْسَانُ لاَ يَنفَعُ مَعَ الْبُغضِ مِنكَ وَالإسَاءةُ لاَتَضَرُمَعَ الْحُبِ مِنْكَ. وَقَدْ أبْهَمتَ الأمرَعَليَّّ لأرْجُوَ وَأخَافَ فَأمِن خَوفِى وَلاَ تُخَيِّبْ فِيكَ رَجَائِي وَاعطِنِى سُؤَالِى فَقََد أَعطََيتَنى اَلإِيمَانَ مِن قََبلُ أَنْ أسْأَلَكَ. وَكَتَبتَ وَحَبَبتَ وَزَينَتَ وَكَرَهت َوَأطلَقتَ لِسَانِىَ بِمَا بِهِ تَرجَمتْ. فَنِعَمَ الرَبُّ أنتَ فلكَ الْحَمْدُعَلىَ مَا أنْعَمتَ فَإغْفِر لِي وَلاَ تُعَاقِبَني بِالسَلبِ بَعْدَ العَطاءِ وَلاَ بِكُفرانِِ النِعَم وَحِرمَانِ الرَضَا.
اللَّهُمّ َرَضِنِي بقَضَائِكَ. وَصَبِرنِي عَلىَ طَاعَتِكَ وَعَن مَعصِيتكَ وَعَن الْشَهَواتِ المُوْجِبَاتِ لِلْنَقصِ أو الْبُعدِ عَنكَ. وَهَب لِي حَقِيقَةَ الإيمَانَ بِكَ حَتى لا أخَافَ غَيرَكَ وَلاَ أَرجُوَ غَيرَكَ وَلاَ أُحِبَ غَيرَكَ وَلاَ أعْبُدَ شَيئاً سِوَاكَ وَأوْزِعَنِي شُكْرَ نِعمَائِكَ وَغَطِنِي بِرِدَاءِ عَافِيَتِكَ وَانْصُرنِىَ بِاليَقِينِ وَالتَوكُلِ عَليكَ وَأسْفِر وَجْهِىَ بِنُورِ صَفَائِكَ وَأضْحِكَنيَ وَبَشِرنيَ يَومَ الْقيّامَةَ بَينَ أوْليَائِكَ وَأجْعل يَدكَ مَبسُوْطَةً عَليَّّ وَعَلى أولاَدِى وَأهْلي وَمَن مَعىَ برَحْمَتِكَ وَلاَ تَكِلنِى إلى نَفْسِى طَرفَةََ عَينٍ وَلاأقلَ مِن ذلكَ يَا نِعمَ المُجِيبُ يامَن هُوَ هُوَ هُوُُُ فِي عُلُوِهِ قَرِيبٌ. يَاذاالجَلاَلِ وَالإكرامِ يَا مُحِيطاُ بِاليَاليَ وَأيامِي أشْكُوْ إليكَ مِن غَمِ حِجَابِي وَسُوْءِ حِسَابِي وَشِدَةِ عَذابِي. وَإنََّ ذَلكَ لَوَاقِعٌ مَالهُ مِندَافِعٍ إنْ لَم تَرحَمَنِي. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُمِنَ الظَّالِمِينَ. ثلاثا
وَلَقَد شَكَا إليكَ يَعْقُوبُ فَخَلَصتهُ مِن حُزنِهِ وَرَدَدْتَ عَلَيهِ مَاذَهَبَ مِنبَصَرِهِ وَجَمَعتَ بَينَهُ وَبَين وَلَدِهِ، وَلَقَد نَادَاكَ نُوحٌ مِن قَبلُ فَنَجَيتَهُ مِن كَربِهِ، وَلَقد نَادَاكَ أَيُّوبُ مِن بَعدُ فَكَشَفتَ مَابِهِ مِن ضُرِهِ، وَلَقَد نَادَاكَ يُونُسُ فَنَجَيتَهُ مِن غَمهِ، وَلَقَد نَادَاكَ زَكَرِيَّا فَوَهَبتَ لَهُ وَلداً مِن صُلبِهِ بَعدَ يَأسِ اهْلَةُ وَكِبرِسِنَهُ، وَلَقَد عَلِمْتَ مَانَزَلَ بِإِبْرَاهِيمَ فَأنْقَذتَهُ مِن نَارِعَدُوَهُ، وَأنْجَيتَ لُوطاً وَأهْلَهُ مِن الْعَذّابِ النَازِلَ بِقَومِهِ.
فَهَا أنَا ذَا عَبدُكَ إنْ تُعَذِّبْني بِجَمِيعِ مَاعَلِمتَ مِن عَذَابِكَ فَانَاحَقِيقٌ بِهِ وَإنْ تَرْحَمْنِي كَمَا رَحِمْتَهُم مَعَ عَظِيمِ إجرَامي فَأنتَ أَوْلَى بِذَلِكَ مِني وَأَحَقُ مَنْ أكْرَمَ بِهِ فَلَيسَ كَرَمُكَ مَخْصُوْصَاً بِمَنْ أطَاعَكَ وَأقْبَلَ عَليكَ بَل هُوَ مَبذُوْلٌ بِالسَبقِ لِمَن شِئتَ مِنخَلقِكَ وَإنْ عَصَاكَ وَأعرَضَ عَنكَ وَليسَ مِن الكَرَمِ أن لاَ تُحْسِنَ إلاَلِمَن أَحْسَنَ إليكَ وَأنتَ الْمِفْضّالُ الْغَنيُ بَل مِن الْكَرمِ أنْ تُحْسِنَإلىَ مَن أسْاءَ إليكَ وَأنتَ الرَّحِيمُ الْعَلِيُّ كَيْفَ وَقَدْ أَمْرتَنِى أنْأََحْسِنَ إلىَ مَن أسْاءَ إليََََّّّ فَأنتَ أَوْلَى بِذَلِكَ مِني.
رَبِّإِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَي وَتَرْحَمْني لأَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ يَا اللهُ يَا رَّحْمنِ يَا رَّحِيمِ يَا حَيُّ يَاْ قَيُّومُ يَامَن هُوَ هُوَ هُوَ يا هُوُ إنْ لَمْ أكُنِ لِرَحْمَتِكَ أهْلاً أنْ أنَالَهَا فَرَحْمَتُكَ أهْلٌ أنْ تَنَالنِي، يَا رَبَّاهُ يَا مَولاَهُ يَا مُغِيثَ مَنْعَصَاهُ أغِثنِى أغِثنِى أغِثنِى أغِثنِى يَارَبِّ يَا كَرِيْمُ وَأرحَمْنِى يَابَرُ يَا رَّحِيمُ يَا مَن يُمسِكَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أنْ يَقَعنَّ إلاَبإذنِةِ يَا مَن وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ثلاثا.
أَسْأَلُكَ الإيمَانَ بِحفظِكَ إيماناً يَسْكَنُ بِهِ قَلبِي مِن هَمِ الْرِزقِ وَخَوْفِ الْخَلقِوَاَقْرُبْ مِنِي بِقُدرَتِكَ قُرْباً تَمحَقَ بِهِ عَنِي كُلَّ حِجَابٍ مَحَقتَهُ عَن إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ فَلَم يَحتَجّ لِجِبرِيلَ رَسُوْلِكَ وَلاَ لِسُؤَالِهِ مِنكَ وَحَجَبتَهُ بِذَلكَ عَن نَارِ عَدُوَهُ وَكَيفَ لاَ أُحْجَبُعَن مَضَّرهِ أعدَائي إنْ أنتَ غَيبتَنِي عَن مَنفَعةِ أحِبَائي. كَلاَ. إنِي أَسْأَلُكَ أنْ تُغَيبَنِي بِقُربِكَ مِني حَتى لاَ أَرَى وَلاَ أَسمَعَ وَلاأجِدَ وَلا أُحِسَ بِقُربِ شَيءٍ وَلاَ بِبُعدَهِ عَني إلاَ إِيَّاكَ إِنَّكَعَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ. فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلاهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ} {وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَلابُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لايُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} {وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}{هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُواتَسْلِيما
}.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

حزب البر لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدسروحه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» حصون حسبنا الله ونعم الوكيل لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدسروحه
» حزب من اذكار لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدسروحه
» حزب اللطف لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدسروحه
» حزب الطمس لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدسروحه
» حزب الشيخ لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدسروحه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريقة الشبراوية الخلوتية الشاذلية النقشبندية :: الطريقة الشبراوية الخلوتية :: الأحزاب و الأوراد :: حزب البر-