الطريقة الشبراوية الخلوتية الشاذلية النقشبندية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريقة الشبراوية الخلوتية الشاذلية النقشبندية

دروس وخطب فقة حديث توحيد سيرة تصوف اسلامى اداب و سلوك احزاب واوراد روحانيات كتب مجانية تعليم طب بديل واعشاب بخور اسرة وطفولة اكلات قصص واشعار دورات تدريبية وكمبيوتر وبرامج انترنت صور واخبار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

  مصطلحات صوفية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اشرف فتح الباب
مدير المنتديات
مدير المنتديات


المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 11/02/2013

 مصطلحات صوفية Empty
مُساهمةموضوع: مصطلحات صوفية    مصطلحات صوفية Emptyالأربعاء أبريل 24, 2013 1:43 pm

الوقت : ما بين زمنين ، يعنى الحاضر والمستقبل . ويقولون الصوفى ابن وقته ، اى انه اشتغل بما هو اولى به فى الحال . قائم بما هو مطالب به فى الحين وقيل الفقير لا يهمه ماضى وقته واتيه ، بل يهمه الذى هو فيه .



المقام : هو الاقامة . كمدخل بمعنى الادخال ، والمخرج بمعنى الاخراج . وشرطه ان لا يرتقى من مقام الى مقام اخر ما لم يستوف احكام ذلك المقام . فان من لا قناعة له ، لا يصح له التوكل . ومن لا توكل له ، لا يصح له التوكل ، ومن لا توكل له لا يصح له التسليم . ومن لا توبة له ، لا تصح له الانابة . ومن لا ورع له ، لا يصح له الزهد .



الحال : وهو ما يرد على القلب من غير تعمد، ولا اجتلاب ولا اكتساب من طرب او حزن .او قبض او بسط . او شوق او انزعاج ز او هيبة او احتياج . فالاحوال مواهب . والمقامات مكاسب . والاحوال تأتي من الوجود نفسه ، والمقامات تحصل ببذل المجهود . وصاحب المقام ممكن في مقامه ، وصاحب الحال مترق عن حاله .



القبض والبسط والخوف والرجاء : ان الخوف انما يكون من شئ في المستقبل . فاما ان يخاف من زوال محبوب ، او قدوم محذور . وكذلك الرجاء ، انما يكون بالامل في محبوب في المستقبل ، او يتطلع زوال محذور وكفاية مكروه في الميتدئ في الطريق الي الله تعالي والرضا في جملة الاحوال . واما القبض فلمعني حاصل في الوقت . وكذلك البسط فصاحب الخوف والرجاء تعلق القلب في حالتيه بآجله (أي أخرته) . وصاحب القبض والبسط أخذ وقته بوارد غلب عليه في عاجله . ثم تتفاوت نعوتهم في القبض والبسط علي حساب تفاوتهم في احوالهم . فمن وارد يوجد قبضا ولكن يبقي مساغ للاشياء الاخري لانه غير مستوف ومن مقبوض لا مساغ لغير وارد فيه لانه مأخوذ عنه بالكلية بوارده . كذلك المبسوط ، قد يكون فيه بسط يسع الخلق فلا يستوحش من اكثر الاشياء . ويكون مبسوطا لا يؤثر فيه شئ بحال من الاحوال . ومن ادني موجبات القبض ان يرد علي قلبه وارد موجبة اشارة عتاب او رمز باستحقاق تأديب فيحصل في القلب لا محالة قبض .



وقد يكون موجب بعض الواردات اشارة الي تقرير او اقبال فيه لطف وترحيب فيحصل للقلب بسط وفي الجملة قبض كل واحد حسب بسطه وبسطه حسب قبضه .



يقول الامام الجنيد : الخوف من الله يقبضني والرجاء منه يبسطني والحقيقة تجمعني والحق يفرقني اذا قبضني بالخوف افناني عنه واذا بسطني بالرجاء ردني عليه .



الهيبه والانس : هما فوق درجات القبض والبسط فكما ان القبض فوق رتبه الخوف والبسط فوق منزلة الرجاء فالهيبه اعلي من القبض والانس اثم من البسط وحق الهيبه الغيبه فكل هائب غائب ثم الهائبون يتفاوتون في الهيبه حسب تباينهم في الغيبه وحق الانس صحو بحق فكل مستأنس صاح ثم يتباينون حسب تباينهم في الشرب ولهذا قالو : ادني محل الانس انه لو طرح في لظي ، لم يتكدر عليه انسه .



التواجد والوجد والوجود : التواجد هو استدعاء الوجد بنوع من الاختيار وليس لصاحبه كمال الوجد . اذ لو كان كذلك لكان واجدا . الوجد هو ما يصادق قلبك وترد عليك بلا تعمد وتكلف اما الوجود فهو بعد الارتقاء عن الوجد . وصاحب الوجود له صحو ومحو . فحال صحوة بقاؤه بالحق . وحال محوه فناؤه بالحق . وهاتان الحالتان متعاقبتان عليه دائما.



الجمع والفرق : لفظ الجمع مأخوذ من جمع الهمه علي الحق سبحانه وتعالي ، ولفظ الفرق مأخوذ من تفرقتها في الكائنات مع الحق . والجامع والمفرق في الحقيقة هو الله تعالي ، ولا بد للعبد من الجمع والفرق . فان من لا تفرقه له لاعبودية له ومن لا جمع له لا معرفة له . فقوله (اياك نعبد) اشارة الي الفرق وقوله (اياك نستعين) اشارة الي الجمع .



الفناء والبقاء : اشار القوم بأن الفناء هو سقوط الاوصاف الزميمة والبقاء هو بروز الاوصاف المحمودة لان الفناء اغفال للانسان عن نفسه وعن الخلق اجمعين ، غير حاس بنفسه والخلق لكمال اشتغاله لما هو ارفع من ذلك .



قال الله تعالى :

" فلما رأيته ، اكبرنه ، وقطعن ايديهم "

اى ان الفناء فى الصوفية فناء عن الخلق وبقى بالحق .

الغيبة ولا حضور : الغيبة هى غيبة القلب عن علم ما يجرى من احوال الخلق لاشتغال الحس بما ورد عليه ثم قد يغيب عن احساسه بنفسه وبغيره . واما الحضور ، فقد يكون حاضرا بالحق لانه اذا غاب عن الخلق حضر بالحق على معنى انه يكون كأنه حاضر بقلبه يبين يدى ربه تعالى فعلى حسب غيبته على الخلق يكون حضوره بالحق .

الصحوة والسكر : الصحو هو الرجوع الى الاحساس بعد الغيبة والسكر غيبة قوى ، والسكر زيادة عن الغيبة من وجه ، وذلك ان صاحب السكر قد يكون مبسوطا اذا لم يكن مستوفيا في سكره . فاذا كوشف العبد بصفة الجمال حصل السكر وطربت الروح وهام القلب ، اى يقط التميز بين ما يؤلم وما يلذ له . فالتجليات الجمالية وشهود الصفات الكمالية اذا استولت على العبد بحيث لا يشهد سوى الحق ، تصير الاشياء بالنسبة اليه شيئا واحدا ، فحينئذ لا يميز بين الاشياء لغلبة رؤية ما للحق عليه . واعلم ان الصحوة حسب السكر فمن كان سكره بحق كان صحوة بحق . والصحو والسكر بعد الذوق والشرب . قال تعالى

" فلما تجلى ربه للجبل ، جعله دكا وخر موسى صعقا"

الذوق والشرب : ان صفاء معاملاتهم يوجب لهم ذوق المعانى ووفاء منازلهم يجب لهم الشرب ودوام مواصلاتهم يرتضى لهم الارتواء فصاحب الذوق مساكر وصاحب الشرب سكران وصاحب الارتواء صاحى ومن قوى حبه تسرمد شربه. فاذا دامت به تلك الصفة لم يورثه الشرب سكرا فكان صاحيا بالحق فانيا عن كل حظ لم يتأثر بما يرد عليه ولم يتغير ما هو به .

المحو والاثبات : امحو رفع اوصاف العادة ، والاثبات اقامة احكام العبادة فمن نفى عن احواله الخصال الذميمة واتى بدلا منها بالافعال والاحوال الحميدة فهو صاحب محو واثبات . قال الله تعالى : "يمحو الله من يشاء ويثبت "

يمحو عن قلوب العارفين ذكر غير الله تعالى ويثبت على السنة المريدين ذكر الله تعالى .

والستر والتجلى : للعوام فى غطاء الستر وللخواص فى دوام التجلى وفى الخبر ان الله تعالى اذا تجلى لشىء خشع له ويقول الله تعالى :

" لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله "

فصاحب الستر يوصف شهوده وصاحب التجلى دائما خشوعه والستر للعوام عقوبة وللخواص رحمة، اذ لولا انه يستر عليهم ما يكاشفهم به لتلاشوا عند سلطان الحقيقة ولكنه كما يظهر لهم يستر عليهم ، والاستغفار طلب الستر . والمغفرة هى الستر ، وكأنه اخبر انه يطلب الستر على قلبه عند سطوات الحقيقية وقهرها . اى ما تقهرون الحقيقة ، اذا لا بقاء للخلق مع وجود الحق وفى الخبر لو كشف عن وجهه لاحرقت سبحات وجهه ما ادرك بصره . ( الحديث اخرجه مسلم في صحيحه ) .

المحاضرة والمكاشفة والمشاهدة : المحاضرة هي حضور القلب ثم بعد المكاشفة وهي حضور بنعت البيان ثم المشاهدة وهي حضور الحق من غير بقاء ، فاذا صحت سماء السر عن غيوم الستر فشمس الهشود مشرقة عن برج الشرف فصاحب المحاضرة مربوط بايته وصاحب المحاضرة يهديه عقله وصاحب المكاشفة مبسوط بصفاته وصاحب المشاهدة ملقى بذاته وصاحب المحاضرة يهديه عقله وصاحب المكاشفة يقربه علمه وصاحب المكاشفة يقربه علمه وصاحب المشاهدة تمحوه معرفته .



اللوائح والطوالع واللوامع : وهي صفات اصحاب البدايات لاصاعدين في الترقي بالقلب فلم يدم لهم بعد ذلك ضياء شموس المعارف لكن الحق سبحانه وتعالى يؤتى رزق قلوبهم في كل حين كما قال تعالى :

" ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا "



اللوائح : هى كالبرق ما ظهرت حتي استترت واللوامع اظهر من اللوائح وليس زوالها بتلك السرعة فقد تبقي اللوامع وقتين وثلاثة والطوالع ابقي وقتا واقوى سلطانا وادوم مكثا واذهب للظلم وابقى للتهمة لكنها موقوفة على خطر الافول وليست برفيعة الاوج ولابدائمة المكث واوقات حصولها وشيكة الارتحال واحوال افلها طويلة الازيال .



البوادة والهجوم : البوادة ما يفاجىء فلبك من الغيب على سبيل الوهلة اما موجب فرح واما موجب طرح والهجوم ما يرد على القلب بقوة الوقت بغير تصنع منك ويختلف في الانواع حسب قوة الوارد وضعفه .



التلوين والتمكين : التلوين صفة ارباب الاحوال فصاحب التلوين دائما في الزيادة فما دام العبد في الطريق فهو صاحب تلوين لانه يرتقى من حال الى حال وينتقل من وصف الي وصف . التمكين صفة اهل الحقائق وصاحب التمكين قد وصل ثم اتصل وامارة انه اتصل انه بالكلية عن كليته بطل . كما قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :

" لو بقيتم على ما كنتم عليه عندى لصافحتكم الملائكة "



القرب والبعد : اول رتبة في القرب من الله هي القرب من طاعته والالتزام في جميع الاوقات بعبادته فقرب العبد اولا بايمانه وتصديقه ثم قربه باحسانه وتحقيقه وقرب الحق ما يخصه اليوم به من العرفان وفي الاخرة ما يكرمه به من الشهود والعيان وفيما بين ذلك بوجوه اللطف والامتنان ولا يكون قرب العبد من الحق الا ببعده عن الخلق وهذه من صفات القلوب دون احكام الظواهر والكون فقرب الحق سبحانه بالعلم والقدرة عام للكافة وباللطف والنصره خاص بالمؤمنين بخصائص التانيس (عكس التوحش) مختص بالاولياء .



قال الله تعالى :

" ونحن اقرب اليه من حبل الوري
د "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

مصطلحات صوفية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريقة الشبراوية الخلوتية الشاذلية النقشبندية :: الطريقة الشبراوية الخلوتية :: علوم ومصطلحات الصوفية-