الطريقة الشبراوية الخلوتية الشاذلية النقشبندية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريقة الشبراوية الخلوتية الشاذلية النقشبندية

دروس وخطب فقة حديث توحيد سيرة تصوف اسلامى اداب و سلوك احزاب واوراد روحانيات كتب مجانية تعليم طب بديل واعشاب بخور اسرة وطفولة اكلات قصص واشعار دورات تدريبية وكمبيوتر وبرامج انترنت صور واخبار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 شرف المكان بالمكين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اشرف فتح الباب
مدير المنتديات
مدير المنتديات


المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 11/02/2013

شرف المكان بالمكين Empty
مُساهمةموضوع: شرف المكان بالمكين   شرف المكان بالمكين Emptyالأربعاء فبراير 13, 2013 12:38 pm

شرف المكان بالمكين
لاشك أن الله تعالى فارق بين مخلوقاته في الفضل فجعل بعضها أفضل من بعض في الأزمنة والأحجار والآبار والحيوانات وبني آدم .
ففي الأزمنة : فضَّل شهر رمضان على سائر الشهور وجعل فيه ليلة القدر وجعلها خير من ألف شهر . وجعل من أشهر السنة أربعة حرم حرمّ فيها القتال . وفضَّل يوم الجمعة على سائر الأيام . وفضَّل ساعة فيها على سائر الساعات .
وفي الأمكنة : فضَّل الكعبة على سائر بقاع الأرض . ومكة على سائر المدن . والمقام وحجر إسماعيل والمساجد الأربعة والمسجد الحرام منها على غيرها . وفي الأحجار فضَّل الحجر الأسود على غيره . وفضَّل بئر زمزم على غيره
وفي الحيوانات : فضَّل الخيل على غيرها وأمر بربطها وإكرامها وجعل الخير معقوداً بنواصيها ، وجعل بعض دم الغزال مسكاً .
وفي بني آدم : فضَّل الأنبياء على غيرهم ، وسيدنا محمداً على سائر الأنبياء والأولياء ، والشهداء على غيرهم وعلى بعض الأنبياء .
والشيء الواحد له فضَّل حال دون حال فالكنيف [ المكان الوسخ ] لا فضَّل له في منتهى ، فإذا جعل مسجداً صار معظماً عند الله وحرم تنجيسه ووجب تعظيمه . وجلد الشاة يجعل منه نعلاً وحذاءً فيكون في منتهى الإهانة ويعمل جلداً للقرآن الكريم فيكون في منتهى الإكرام .
والرجل يكون كسائر الناس فيبعثه الله بالنبوة فيوجب إطاعة أمره ونهيه ، أو ينصبه النبي بعده خليفة ، أو المسلمون إماماً على أن تكون الإمامة باختيار الأمة في قوله تعالى :  أَطيعوا اللَّهَ وَأَطيعوا الرَّسولَ وَأولي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ( ) .
ومن هذا القبيل البقعة من الأرض تكون كسائر البقاع ، فيدفن فيها النبي والولي فتكسب شرفاً وفضَّلاً وبركةً بدفنه لم تكن لها من قبل ، ويجب احترامها وتحرم إهانتها لحرمة من فيها ومن أحترمها . قصدها بالزيارة لزيارة من فيها ، وبناء القباب عليها والغرف حولها لتقي الزائرين من الحر والبرد ، وعمل الأضرحة فيها كي تصونها من كل إهانة ، وإيقاد المصابيح عندها لانتفاع زائريها واللاجئين إليها وجعل الخدمة والسدنة بها ، وتقبيلها والتبرك بها ووضع الخلع والثريات فوقها وغير ذلك .
ومن إهانتها هدمها وهدم ما فوقها من البناء ، وتسويتها بالأرض ، وجعلها معرضة لوقوع القذارات ووطأ الدواب والآدمين وترويث الكلاب والدواب وبولهم وغير ذلك .
وهل يشك في ذلك عاقل ، وهو يرى أن الله تعالى جعل احتراماً لصخرة صماء وبسبب وقوف إبراهيم الخليل  حين بنى البيت فقال :  وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً  ( ) ، أفيجعل الله تعالى احتراماً لمقام إبراهيم  ولم يجعل احتراماً لمقام سيد الأنبياء ؟! وإذا كان له هذا الاحترام ، فلماذا حُرِمَ تقبيله والطواف والتبرك به والصلاة عنده ، ودعاء الله كما يصلي عند مقام إبراهيم  ويدعو .
فإذا كان التوهم أنه عبادة كعبادة الأصنام فهو توهم فاسد ، لأن إحترام من جعل الله تعالى له حرمة احترام الله تعالى ، وعمل بأمر الله وعبادته وطاعة الله ، فهو كتقبيل الحجر الأسود وتعظيم الكعبة والحرم والمقام والمساجد والتبرك بماء زمزم وسجود الملائكة
لآدم 
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

شرف المكان بالمكين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريقة الشبراوية الخلوتية الشاذلية النقشبندية :: الطريقة الشبراوية الخلوتية :: الأضرحة والمقامات-