الطريقة الشبراوية الخلوتية الشاذلية النقشبندية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريقة الشبراوية الخلوتية الشاذلية النقشبندية

دروس وخطب فقة حديث توحيد سيرة تصوف اسلامى اداب و سلوك احزاب واوراد روحانيات كتب مجانية تعليم طب بديل واعشاب بخور اسرة وطفولة اكلات قصص واشعار دورات تدريبية وكمبيوتر وبرامج انترنت صور واخبار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 لما كان حالهم ستر مرتبتهم [ الملامتية ] عن نفوسهم فكيف عن غيرهم ؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اشرف فتح الباب
مدير المنتديات
مدير المنتديات


المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 11/02/2013

لما كان حالهم ستر مرتبتهم [ الملامتية ] عن نفوسهم فكيف عن غيرهم ؟ Empty
مُساهمةموضوع: لما كان حالهم ستر مرتبتهم [ الملامتية ] عن نفوسهم فكيف عن غيرهم ؟   لما كان حالهم ستر مرتبتهم [ الملامتية ] عن نفوسهم فكيف عن غيرهم ؟ Emptyالأحد فبراير 17, 2013 1:01 am

لما كان حالهم ستر مرتبتهم [ الملامتية ] عن نفوسهم فكيف عن غيرهم ؟ تعين علينا أن نبين منازل صونهم ، فمن منازل صونهم : أداء الفرائض في الجماعات ، والدخول مع الناس في كل بلد بزي ذلك البلد ، ولا يوطن مكاناً في المسجد ، وتختلف أماكنه في المسجد الذي تقام فيه الجمعة حتى تضيع عينه في غمار الناس ، وإذا كلم الناس فيكلمهم ويرى الحق رقيـباً عليه في كلامه ، وإذا سمع كلام الناس سمع كذلك ، ويقلل من مجالسة الناس إلا من جيرانه حتى لا يشعر به ، ويقضي حاجة الصغير والأرملة ، ويلاعب أولاده وأهله بما يرضي الله تعالى ، ويمزح ولا يقول إلا حقاً ، وإن عرف في موضع انتقل إلى غيره ، فان لم يتمكن له الانتقال استقضى من يعرفه وألح عليهم في حوائج الناس حتى يرغبوا عنه .
وإن كان عنده مقام التحول في الصور ، كما كان للروحاني التشكل في صور بني آدم فلا يعرف أنه ملك ، وكذلك كان قضيب البان ، وهذا كله ما لم يرد الحق إظهاره ولا شهرته من حيث لا يشعر .
ثم أن هذه الطائفة إنما نالوا هذه المرتبة عند الله ، لأنهم صانوا قلوبهم أن يدخلها غير الله أو تتعلق بكون من الأكوان سوى الله ، فليس لهم جلوس إلا مع الله ، ولا حديث إلا مع الله ، فهم بالله قائمون ، وفي الله ناظرون ، وإلى الله راحلون ومنقلبون ، وعن الله ناطقون ، ومن الله آخذون ، وعلى الله متوكلون ، وعند الله قاطنون ، فما لهم معروف سواه ، ولا مشهود إلا إياه ، صانوا نفوسهم عن نفوسهم فلا تعرفهم نفوسهم ، فهم في غيابات الغيب محجوبون ، هم ضنائن الحق المستخلصون ، يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق مشي ستر وأكل حجاب فهذه حالة هذه الطائف
ة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

لما كان حالهم ستر مرتبتهم [ الملامتية ] عن نفوسهم فكيف عن غيرهم ؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» في أحوال الملامتية
» الملامتية : هم الذين يصونهم [ الله ] عن معيته ، حتى لا يشاهدوا محاسنهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريقة الشبراوية الخلوتية الشاذلية النقشبندية :: الطريقة الشبراوية الخلوتية :: الذكر :: الملاماتي-