الطريقة الشبراوية الخلوتية الشاذلية النقشبندية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريقة الشبراوية الخلوتية الشاذلية النقشبندية

دروس وخطب فقة حديث توحيد سيرة تصوف اسلامى اداب و سلوك احزاب واوراد روحانيات كتب مجانية تعليم طب بديل واعشاب بخور اسرة وطفولة اكلات قصص واشعار دورات تدريبية وكمبيوتر وبرامج انترنت صور واخبار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

  المراقبة عند العامة انتظار احكام الله للعمل بها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اشرف فتح الباب
مدير المنتديات
مدير المنتديات


المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 11/02/2013

 المراقبة عند العامة انتظار احكام الله للعمل بها  Empty
مُساهمةموضوع: المراقبة عند العامة انتظار احكام الله للعمل بها     المراقبة عند العامة انتظار احكام الله للعمل بها  Emptyالأحد فبراير 17, 2013 12:06 am

المراقبة عند العامة انتظار احكام الله للعمل بها واما عند الخاصة فهى ثلاثة انواع الاول استدامة علم العبد باطلاع الرب فى جميع الاحوال واستمرار الاقتداء بجميع الاحكام فى كل حال و النوع الثانى مطالعة آثار الاسماء و الصفات فى الكائنات و المسارعة للوصول الى الله تعالى بجميع العبادات و النوع الثالث مكاشفة اسرارحقائق الاسماء و الصفات و مشاهدة انوار التخليات للذات و هى غاية ما تبلغ اليه السالكونبالمراقبة و كيفيتها ان يكون طاهر البدن و الثوب و المكان و حاضر القلب و الفؤاد فى مكان خال بحيث لا تصل اليه اصوات الحيوانات ثم يجلس فيه على ركبتيه مستقبل القبلة مغمض العينين ثم يخرج عن حوله و قوته ويبطل حواس ظاهره و باطنه ثم يتوجه الى جانب الحق تعالى على طريق الاستهلاك فيه ولا ينفك عن المراقبة بهذه الكيفية فى جميع الاوقات بعد اداء الفرائض و السنن الرواتب حتى تزول عنه الخواطر وتغلب روحانيته على جسمانيته فبعد ذلك اذا استقرت فيه تلك الحالة و كانت له كالصفة الملازمة يسحب له مخالطة الناس للانتفاع به ويشتغل بنوافل الصلاة و تلاوة القران و الاوراد وقولنا ثم يجلس على ركبتيه ليس شرطا فى الانتهاء و يشترط ان تكون المراقبة باذن مرشده وان تكون بعد قطع العلائق الحسية و المعنوية ( واعلم ) ان الخواطر الواردة على المراقبين و الذاكرين اربعة اقسام نور ابيض و اخضر و احمر و اصفر وقد يكون غير ذلك فان ظهرت الخواطر من جهة اليمين متصلة بالكتف فهى من الملك كاتب الحسنات فان لم تتصل بالكتف فهى من المرشد وان ظهرت من الامام فمن نوره عليه الصلاة و السلام وان ظهرت من جهة اليسار متصلة بالكتف فمن الملك كاتب السيئات فان لم تتصل فمن تلبس ابليس عليه اللعنة الى يوم الدين وان ظهرت من فوق او من وراء الظهر فمن الملائكة الحافين بالذكروقد تكون من غير جهة فهى الدهشة من عدم الحضور وهى من تلبس ابليس و تارة تكون من فوق الصدر و السرة فهى من ابليس ايضا فان ظهرت من فوق القلب فمن الروح لكن ينبغى للسالك ان لا يقنع بذلك ولا يقف عند ذلك لان التجليات الالهية لا نهاية لها بل يجب عليه ان يطلب الزيادة حتى يظفر بالمقصود و الخواطر المذكورة تنقسم انقساما آخر اربعة اقسام ربانى و ملكى و نفسانى و شيطانى فالاول و الثانى باعثان على الطاعة و الثالث ما فيه حظ النفس و الرابع ما يدعو الى مخالفة الحق بأى طريق كان وربما ياتى فى الصورة العبادة وحب الكرامات ليقف عندها السالك و لكل واحد من هذه الخواطر علامة تميزه عن غيره فعلامة الاول صولته على القلب كالسبع الضارى على الفريسة الضعيفة بحيث لم يبق للنفس ولا الشيطان معه مجال وعلامة الثانى ان يعقبه برد و لذة ولا تتغيرله صورة وعلامة الثالث ان يعقبه ألم فى القلب وضيق فى الصدر و علامة الرابع ان يعقبه تشويش فى الاعضاء وألم و فتور فاذا أراد السالك رفع الخواطر عن القلب يداوم على الطهارة الحسية و المعنوية و يرفع صوته بالذكر ويتوجه لمرشده بهمته فان ذهبت ثم عادت فليضع يده على قلبه و يقول سبحان الملك القدوس الخلاق الفعال سبع مرات ثم يقول بعد ذلك ان يشأ يذهبكم الى عزيز وهذه الآية الشريفة نافعة لذهاب الوسواس الملازم تقرأ بعد كل صلاة سبع مرات ومما ينفع لعدم استيلاء الخواطر الذكربعد الوضوء باسمه تعالى قدير بحساب الجمل الكبير ثلاثمائة و اربعة عشر يلازم على ذلك حتى تزول الخواطر ( تنبيه ) اعلم ان لنوم المريدين آدابا و هى ان لا ينام الا عند ضرورة و اذا غلب عليه النوم فليات الى فراشه ويقرا خمسة ايات من سورة الحديد وثلاثا من آخر الحشر و سورة الكافرون ثم يجمع كفيه وينفث فيهما ثم يقرا فيهما الاخلاص و المعوذتين مرة مرة ثم يمسح بهما جميع جسده يبدا بهما من راسه ووجهه وما اقبل من جسده وما ادبر منه يفعل ذلك ثلاثا ثم يتوب من ذنوبه و سوء خلقه و يستاك و ينوى بالنوم عروج روحه الى الملأ الأعلى و القوة على طاعة المولى ثم يضع جنبه الايمن على الفراش متوجها الى القبلة ولا يمد رجليه بطولهما و يقول عند وضع جنبه على الفراش باسمك ربى وضعت جنبى وبك ارفعه اللهم ارفعه اللهم قنى عذابك يوم تبعث عبادك و ان يذكر الله تعالى عند تقلبه فى فراشه اذا استيقظ من النوم فلا يعود اليه و يقول عند قيامه الحمد لله الذى احيانا بعد ما اماتنا ورد علينا ارواحنا واليه البعث و النشور ثم يباشر الوضوء فيتؤضا ويشتغل بعبادة ربه فى ذلك الوقت فمن اتبع السنة فى هذه العبادات يترقى فى الدرجات العاليات ( ثم اعلم ) ان الانسان لا يقترب الى الحضرات العلية ولا يشاهداسرار الالوهية الا بتزكية نفسه عن الصفات الحيوانية و التخلقى بالاخلاق الالهية التى يمكن التخلق بها فلذا قال صلى الله عليه و سلم تخلقوا باخلاق الله تعالى لان الله تعالى لا يستخلف الا من تخلق باخلاقه فلذا كان سيدنا آدم عليه السلام خليفة الله تعالى لاتصافه باخلاق الله تعالى ولا يمكن ان يزكى نفسه عن الصفات الحيوانية حتى يسلك طريق الصوفية لان فيها تهذيب الاخلاق ( واعلم ) ان العارفين قد اجمعوا على ان المريد الصادق اذا دخل على صحبة الشيخ الكامل بالانقياد و التسليم الصبغ باطنه بانوار باطن الشيخ من اول قدم يضعه فيها فمن دخل فى صحبة الشيخ ولم ينصبغ باطنه بانواره و لم يحصل فيه حال من احواله فليترك صحبته لانه ليس من ارباب الحال و لم يبلغ مبلغ الرجال ولان صحبته تؤخره عن الصعود لان القلوب تاخذ حقها من صحبة الناقصين او الكاملين( واعلم ) ان من دخل صحبة المشايخ الصوفية ينبغى له ان يراعى آداب صحبتهم لانهم جلساء الله تعالى قال فى نزهة المجالس قال صلى الله عليه و سلم من اراد الجلوس مع الله فليجلس مع اهل التصوف قال الجنيد قدس سره من جالس هذه الطائفة ثم لم يتأدب معهم سلب منه نور الايمان و ابتلاه الله تعالى بالمقت ومن آداب المريد ان لا يكثر التردد عند الشيخ واذا دخل عليه لحاجة فلا يكثر الجلوس الا باذنه ومع ذلك يلزمه الادب لان التردد ينافى المحبة ويلزمه عدم الاطلاع على احوال الشيخ من قيامه و قعوده و اكله و شربه و عبادته وغير ذلك ولابد للمريد من الرابطة و الاتصال بالشيخ و الرابطة مما تتوقف عليها المحبة ومن لم يكن فيه رابطة لم تحصل له المحبة و لو اجتمع على الخضر عليه السلام فالرابطة اصل الاصوال لان جميع الاصوال تحتاج الى الرابطة وهى عند الصوفية انتظار المريد بعين البصيرة الى روحانية الشيخ مع ميلان قلبه بالمحبة الذاتية و كيفية ذلك ان يتوجه المريد الى قلب الشيخ بطريق التسليم له و الاستهلاك فيه حتى يفنى عن جميع صفاته فى صفات الشيخ فحينئذ يتصرف فيه الشيخ و يوصله الى مقام حق اليقين لان الكامل يمكن يتصرف بتوجهه فى باطن المريد الصادق فى مجلس واحد و كان دأب سيدى احمد البدوى ياتيه المريد فينظر اليه ويبلغه بنظرته اليه فى ذلك المجلس الى مرتبة الشهود و يعطيه الخلافة فى الوقت و يرسله الى بلدة لارشاد الناس و كيفية الرابطة مع المشايخ الاموات ان تجرد المريد نفسه عن العوائق و العلائق ويطلق باطنه عن القيودات الطبيعية و يعرى قلبه عن العلوم و النقوش و الخواطر الكونية ثم يصور رحاونية الولى الميت وهو فى قبره نورا مجردا عن الكيفيات المحسوسة و يحفظ ذلك النور فى قلبه حتى يحصل له فيوضات ذلك الميت لان روحانية الكاملين منبع الفيوضات الالهية و كيفية ذلك اذا كان الولى فى القبر ان يسلم عليه ثم يقف فى طريق اليمين قريبا من رجليه و يضع يده اليمنى على اليسرى فوق سرته و يطرق راسه على صدره ثم يقرا الفاتحة مرة و الاخلاص احدى عشر مرة و آية الكرسى مرة و يهب ثواب ذلك للميت ثم يجلس عنده ويتوجه الى روحانيته فى القبر بطريق المحبة فمن توجه من محله الى روحانية النبى صلى الله عليه و سلم فى قبره الشريف افيض عليه من انواره صلى الله عليه و سلم و هكذا فى بقية الاولياء و الرابطة من غير توجه كافيه فى الانتفاع بالاسرار وينبغى للسالك ان يحفظ النفس عن الغفلة لان حفظ الانفاس من الغفلات يؤدى الى الحضور مع الله تعالى لان كل نفس يدخل ويخرج بالحضور فهو حى موصول الى الله تعالى وكل نفس يدخل و يخرج بالغفلة فهو ميت مقطوع ( واعلم ) ان حفظ الانفاس على الدوام عسر جدا فاذا دخلت الغفلة فيها فلا بد ان يستغفر الله تعالى منها لانه يزكى الانفاس عن الغفلات ( واعلم ) ان حفظ القلب عن دخول الخواطر ولو ربع ساعة امر عظيم عند الصوفية لان من قدر على ذلك فقد تصوف لاذ التصوف هو القدرة على حفظ القلب من الدخول الخواطر و تعطله عن الافكار و ينبغى للذاكران يقف على الوتر فى ذكر النفى و الاثبات بحبس النفس مثل الثلاثة او الخمسة او السبعة الى احدى و عشرين فاذا بلغ الوقوف على العدد الوتر الى هذا المرتبة ظهرت له النتيجة و اذا لم تظهر عند بلوغه لهذه المرتبة فمن الخلاف الواقع فى آداب الذكر واتباع السنة فليعد الذكر من الاول و يراعى الآداب و يتبع السنة ( واما ) كيفية الاشتغال بالذكر القلبى فهى ان يعطل حواسه ثم يتوجه بعزمه الى حقيقة قلبه من غير فتور حتى يرجع القلب الى صفته الاصلية ويتجرد من الحجب الكونية فيشاهد الحق تعالى بالمشاهدة التى كان عليها من حيث الجبلية و الخلقة الاصلية لان القلوب فى اصل خلقتها كانت على مشاهدة الحق تعالى لكن بسبب تعلقها بالابدان انحجبت عن المشاهدة الاصلية فاذا نقطعت عن تعليقات ( الابدان ) رجعت الى صفاتها الاصلية قال الشيخ ابو حفص قدس سره حرست قلبى عشرين سنة من دخول الغير فيه ثم وردت على حالة كالاصطلام مثلا فصرنا فيها محروسين جميعا ( واعلم ) انه ينبغى للمريد ان ينظر لقدميه عند المشى لئلا ينظر الى الافاق فان النظر اليها يورث الحجاب فى القلب لان اكثر الحجب فى القلوب هى الصور المرتسمة فيها من طريق النظر او لئلا يشتغل عن الذكربالنظر الى المبصرات لان المبتدئ اذا تعلق نظره بالمبصرات اشتغل قلبه عن الذكر بالتفرقة الحاصلة بتعلق النظر بالمبصرات و لان النظر للاغيار سهم من سهام الشيطان فمن اصابه ذلك افتتن فى طريق الله تعالى لانه يمكن ان ينظر للوجوه الحسان ( واعلم ) ان المشايخ انما منعوا المريدين من السفرى الظاهرى لان ما فيه من المشاق و المحن لا يتحملها اهل البدايات لعدم تمكنهم من مقام العبودية والشهود فتؤديهم تلك المشاق للمخالفة قال الشيخ ابو بكر الدقاق آفة المريد ثلاثة التزوج و قراءة الفقه الذى لا حاجة به والسفر قبل الكمال و كذا ينبغى ان يكون قلب المريد حاضرا مع الحق تعالى غائبا عن الخلق مع كونه بين الناس وهذا كناية عن استغراق الذاكر بالذكر القلبى بحيث اذا دخل فى السوق لم يسمع اصوات الناس بسبب استيلاء الذكر على حقيقة القلب ( فائدة ) اعلم ان الخلوة نوعان الاول خلوة من حيث الظاهر وهى اختلاء السالك فى بيت خال عن الناس ليحصل له الشهود فى عالم الجبروت والاطلاع فىعالم الملكوت لان الحواس الظاهرة اذا احتبست انطلقت الحواس الباطنة النوع الثانى الخلوة من حيث الباطن وهى كون الباطن فى مشاهدة اسرارالحق والظاهر فى معاملة الخلق بحيث لا يشتغله معاملة الظاهر عن مشاهدة الباطن وهذه الخلوة الحقيقة كما قال تعالى رجال لا يلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وهذه هى الخلوة عند النقشبندية لانهم لا يختلون بالخلوة الظاهرية وانما خلوتهم من حيث الباطن عند جمعية الناس وما احسن قول السيدة رابعة



ولقد جعلتك فى الفؤاد محادثـى


وابحت جسمى من اراد جلوسى

فالجسم منى ليس بيت مؤانسى


و حبيب قلبى فى الفؤاد انيســـى



و قال ابو سعيد الخراز ليس الكامل من صدرت منه انواع الكرامات و انما الكامل الذى يقعد بين الخلق يبيع ( ويشترى ) معهم ويتزوج ويختلط بالناس ولايغفل عن الله لحظة واحدة والله اعلم



( والحمد ) لله اولا و آخرا وهذا آخر ما يسره الله

الكريم من فيض جوده العميم ( وقد ) تم

تبييضا فى ضحوة يوم السبت لاحد عشر

بقين من شهر جمادى الاولى سنة

1296 الف ومايتين وستة

وتسعين من هجرة سيد

المرسلين صلى الله

عليه وسلم وشرف

وكرم



تقريظ المصحح لهذا الشرح سيدى عبد الخالق عبد السلام الشبرواى من علماء الازهر الحمد لله الذى سهل للسالكين سبيل السلوك * ومنحهم بمنح الهيه حتى صارت عبيدا لهم الملوك * والصلاة والسلام على انسان عين الوجود * سيدنا محمد الحامد المحمود * و على آله وصحبه وسلم آمين ( وبعد ) فقد تم بعون الله طبع شرح المعارف النحرير و الناقد الخبير * ذى المعارف الربانية * والعوارف الصمدانية * من نفعه وقت حياته وبعد وفاته سارى * قطب الغوث سيدى وملاذى العلامة ( الشيخ عمر جعفر الشبراوى )



لو قيل للحسن تمنى المنى


اذن تمنى انه مثله

فهاك شرحا كم من مشكل حله * ومجمل فصله * وشبهة أذهبها ومباحث هذبها * مع عذوبة ببان * وحلاة تبيان * ويلية الاسرار البهية فى الطريقة النقشبندية * لحضرة المؤلف المذكور * فجزاه الله عنا خير الجزاء * بجاه سيد الاصفياء * سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم



عبد الخالق عبد السلام الشبراوى



تفريط الشاب النجيب محمد افندى بيومى علام الشهير بالشبرواى



يا ساقــــيا كــأس المــــدام وشافـــــيا


علل الفؤاد لذيذ راحك مســــكر

وجمـــيل قــــوتك للقـــــلوب مغـــذى


وشراب فيضك للضمير مطــهر

وشذى رياض الوصل منك تضوعت


ونســـيم حــبك للنـــفوس معطر

يا ســــيدى عـــمـــر الذى قد سطرت


درر الحــديث بنـــوره وجواهر

رصــــــعت ذخـــرا للــــمريد وزدته


سرا جلــــيلا للــــفؤاد يعــــــمر

ابدعــــت فـــى الاتــــقان فـــى الائه


فزها كفجر الصــــبح حين ينور

يا قــارئا خـــتم الصــــلاة وشــرحه


أبشرك فذاك المنـــهل المتخــمر

واعـــمل بأنك قــد حظــــيت برشفه


تشـــفى العلــيل وللفــؤاد تذكـــر

فــاذا ثمـــــلت بخــــمره ورحيــــقه


أيقـــنت أن المادحــين تقـــــصر

وعلـــمت أن القـــطب بحـــر زاخــر


يــروى جــميع المحتسين ويكـثر

وشـــهدت بدراً قد زهــــا فى ليـــلــه


وعــن الولايــة والجــلالة يســفر

فســل الحقيــــقة عن براعـــة باعــه


وســل الفصـاحــة لاتـزال تفســر

وســـــل البـــلاغة فى ســـنا أســفاره


وســـل الاولـى مـن للوجوه يعـفر

طـــرباً وشـــوقاً من حمـــيا كـــأســه


حـــتى فـــنوا ولغـــيره لــم يشعر

فاهـــنأ بــكأس ســـاغ كل شـــــرابه


واشـــــكر اله العالمـــين فيغـــفر

ثم الصـــــلاة علــى البشــــير محمد


مــن نوره فــى كـــل وقــت وا
فر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

المراقبة عند العامة انتظار احكام الله للعمل بها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الملامية : وهم الصنف الثالث من رجال الله فوق صنف الشبراوية ، لا يتميزون عن المؤمنين بشيء زائد من عمل مفروض أو سنة ، انفردوا مع الله راسخين لا يتزلزلون عن عبوديتهم مع الله طرفة عين ،
» حصون حسبنا الله ونعم الوكيل لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدسروحه
» دعاء النقشبندى ((الله يا الله)) كامل رمضان كريم
»  فضيلة الشيخ علي ابو صالح امام وخطيب مسجد الصوالحة بشبين القناطر والمحب المخلص لأل بيت رسول الله والمدافع والمنافح عن ال بيت رسول فدعوة خالص من الله له
»  فضيلة الشيخ علي ابو صالح امام وخطيب مسجد الصوالحة بشبين القناطر والمحب المخلص لأل بيت رسول الله والمدافع والمنافح عن ال بيت رسول فدعوة خالص من الله له

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريقة الشبراوية الخلوتية الشاذلية النقشبندية :: الطريقة الشبراوية الخلوتية :: مشايخ الطريقة الشبراوية الخلوتية :: سيدى الشيخ عمر هيكل جعفر الشبراوى-